فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تقضى بسجن رائد صلاح تسعة أشهر
الأربعاء 27 من محرم1431هـ 13-1-2010م
مفكرة الإسلام: أصدرت محكمة "إسرائيلية" قرارًا يقضى بسجن على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لمدة تسعة أشهر بزعم أنه قام بالتحريض على احتجاجات.
وكان المسئول في "الحركة الإسلامية" الفلسطينية الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء قد صرح في وقت سابق بأن ما يسمى بمحكمة "الصلح" في القدس المحتلة ستنطق بالحكم النهائي ضد الشيخ رائد صلاح في ملف أحداث باب المغاربة عام 2007 اليوم.
ودعا الشيخ أبو الهيجاء المواطنين المقدسيين إلى حضور محاكمة الشيخ صلاح للتعبير عن رفض التهم الصهيونية الموجهة إليه.
وأكد وفقًا لشبكة "قدس برس" أهمية تجذير التواصل مع المسجد الأقصى المبارك، وإعماره بالمصلين.
قرار صهيوني بمنع رائد صلاح من دخول القدس
وكان قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الصهيوني قد سلم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 1948، أمرًا عسكريًا يمنعه من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الأمر العسكري كان مفرقًا بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ صلاح من دخولها.
واستدعت شرطة وادي عارة الشيخ صلاح إلى مركزها، وتم تسليمه الأمر العسكري وذلك قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق الذي منع من خلاله صلاح من دخول القدس لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال القرار العسكري الصهيوني: "بموجب صلاحياتي من البند 108 و109، واستمرارًا للأمر الذي وقع على يدي بتاريخ 21/12/2009م ولاقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام، فإني أصدر هذا القرار بحق رائد صلاح، وهو منعه من دخول منطقة القدس في حدود المنطقة المشار إليها في الخارطة المرفقة، والذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من هذا الأمر"، وفق زعمه.
وأضاف القرار: "هذا القرار ساري لمدة ستة أشهر حتى تاريخ 10-7-2010 باستثناء حالة استدعائه للتحقيق أو خضوعه لإجراء قانوني في القدس".
وأوضحت الوكالة أن الأمر العسكري قد وقع عليه يائير جولان قائد الجبهة الداخلية والضابط العسكري.