فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إجبار عائلة فلسطينية على اعتناق اليهودية بالقدس!
الأربعاء 29 من ذو الحجة 1430هـ 16-12-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قيام متطرفين يهود بإجبار أسرة فلسطينية فى القدس المحتلة على اعتناق اليهودية.
وقال موقع أتروج العبري المتخصص فى الشئون الدينية اليهودية: إن نشطاء منظمة "يد لأحيم" اليهودية المتطرفة قاموا باختطاف عائلة مسلمة من القدس المحتلة وتهويدها، بدعوى أن الأم كانت يهودية وتزوجت من فلسطيني منذ 17 عامًا.
وأضاف أن تاريخ تلك القضية يعود لنحو عام ونصف حينما تمكن أفراد من المنظمة من اختطاف أفراد العائلة الفلسطينية التي غاب عنهم والدهم بسبب اعتقاله في السجون "الإسرائيلية" بدعوى ارتكابه مخلفات جنائية.
البؤس والفقر:
وزعم الموقع العبري أن المنظمة اليهودية استغلت حياة البؤس والشقاء التي كان يعيشها أفراد العائلة والمكونة من الأم وأبنائها الثمانية، وعملت على تهويدهم من خلال توفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وأوضح أن منظمة يد لأحيم قامت بنقل أفراد العائلة جميعاً لمكان آمن في "إسرائيل"، لكي يسهل السيطرة عليهم، والعمل على تهويدهم.
تهويد فى المطعم:
وحسب موقع أتروج العبري، فقد قام نشطاء المنظمة بعملية غسيل مخ لأفراد العائلة وتعليمهم اللغة العبرية , كما تم نقل الأطفال الثمانية لأحد المعاهد الدينية اليهودية لتلقينهم مبادئ الدين اليهودي والتعاليم اليهودية، مشيراً إلى أن عملية تهويد هؤلاء الأطفال بدأت بتهويد الابن الأكبر يوسف، بأحد المطاعم "الإسرائيلية" الشهيرة.
ونقل الموقع عن الحاخام ألكس أرتوفيسكي الذي قام بعقد طقوس تهويد الشاب يوسف قوله: إن الاحتفال كان مثيرًا للغاية وأبدى خلاله يوسف وأفراد عائلته رغبتهم الشديدة في اعتناق اليهودية وأعربوا عن امتنانهم الشديد لأفرد منظمة يد لأحيم وإنقاذهم مما كانوا فيه ونقلهم لحياة جديدة أكثر سعادة" على حد زعمه.
أصول يهودية:
وزعم رئيس منظمة ياد لأحيم أن الزوجة كانت في واقع الأمر يهودية وكانت أمها من بين من جرى إنقاذهم من المحرقة النازية في الأربعينات لكن ابنتها تزوجت من أحد الفلسطينيين وانتقلت للعيش معه في البلدة القديمة بالقدس الشرقية, والآن وبعد سنوات عاد كل شيء لطبيعته.
وأضاف أن جدة الأطفال الثمانية حضرت طقوس تهويد حفيدها يوسف وشعرت بسعادة بالغة , على حد زعمه.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات مكثفة من جانب جماعات ومنظمات يهودية، لتهويد الفلسطينيين، بزعم أن أصولهم يهودية، متسغلين حالة الفقر والمعاناة التى يعانون منها.
كما أن حالة تهويد الأسرة الفلسطينية الأخيرة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على مواصلة "إسرائيل" لمخططاتها لتهويد القدس الإسلامية.