فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جنود صهاينة يسبون النبي الكريم والصحابة بألفاظ نابية
السبت 29 من جمادى الثانية1431هـ 12-6-2010م
مفكرة الإسلام: نقلت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان عن شاب فلسطيني تأكيده أن جنود الاحتلال قاموا بشتم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي بألفاظ نابية ووقحة تندى لها الجبين.
وأوضح أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا قرية عورتا قضاء نابلس في ساعة متأخرة من الليل وقاموا بتطويق منزل أحد الشبان في القرية تمهيدًا لاعتقاله.
وقال البيتاوي: "بعد اقتحام جنود الاحتلال لمنزل الشباب قاموا بتقييد يديه وتعصيب عينيه ومن ثم اقتادوه إلى (الجيب) دون أن يسمحوا له بوداع زوجته وأولاده الستة، الأمر الذي أدى لوقوع مشادة كلامية بين الشاب والجنود؛ تخللها نداء وجهه الأب لأبنائه طالبهم بعدم نسيان هذا الموقف وعدم إمكانية تحقيق السلام والتعايش مع الاحتلال، وهو ما أثار حفيظة جنود الاحتلال".
وأضاف الباحث في مؤسسة التضامن: "وبعد أن انطلق جنود الاحتلال ومعهم الشاب (المطلوب) انهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق والخوذ على جميع أنحاء جسمه وذلك طوال الطريق من قرية عورتا وحتى مركز توقيف حوارة، وقاموا بنعته بـ "الإرهابي" الذي يعلم أولاده "الإرهاب"".
ضحكات استهزائية وصرخات استفزازية:
وأوضحت مؤسسة التضامن أن جنود الاحتلال لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بشتم النبي محمد عليه الصلاة السلام والدين الإسلامي والصحابة بالألفاظ نابية، تخللها ضحكات استهزائية وصرخات استفزازية، تنم عن مدى الحقد والكراهية التي تفيض بها قلوب الجنود "الإسرائيليين".
وأشارت مؤسسة التضامن في هذا المقام إلى أنها تترفع عن ذكر ما تلفّظ به جنود الاحتلال حفاظا على المشاعر العامة، حسب "فلسطين اليوم".
وأكدت المؤسسة أن هذا الفعل "الإسرائيلي" مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تنص على احترام أديان ومعتقدات الأسرى وتحرم التعرض لها سواء بالازدراء أو التحقير