فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

أطفال سلوان ينتفضون ضد الاحتلال

 

الاربعاء 13 اكتوبر 2010

مفكرة الاسلام: هدد وزير الأمن الداخلي الصهيوني يتسحاق أهرونوفيتش، ، باعتقال العشرات من أهالي سلوان في القدس لوضع حد لمظاهر إلقاء الحجارة.

 وقال أهرونوفيتش خلال زيارة لسلوان التي تشهد مواجهات عنيفة شبه يومية، في مشهد يذكّر بالانتفاضة الأولى: «يجب وضع حد لهذه الظاهرة». وهدد باعتقال «العشرات من قاذفي الحجارة إذا اقتضت الضرورة ذلك، من أجل إعادة الهدوء والنظام».

وجاء حديث أهرونوفيتش بعد ليلة متفجرة في سلوان شهدت مواجهات عنيفة إثر محاولة مستعربين صهاينة اعتقال مجموعة من الأطفال في البلدة.

 واستمرت المواجهات حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية في منطقة بئر أيوب، حيث هاجم فيها الشبان والأطفال الجنود والمستعربين والمستوطنين بالحجارة، ورد هؤلاء بالرصاص والقنابل الغازية والصوتية, وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

اقتحام أحد المساجد:

وانتهت المواجهات باقتحام المستعربين مسجدا في البلدة، واختطاف 4 أطفال منه، وإصابة عدد من الأطفال بقنابل حارقة ورصاصات معدنية.

وتتركز المعركة الأساسية بين الجيش وأطفال سلوان، ولم يخجل وزير الأمن الداخلي وهو يقول في سلوان إن جيشه لن يمنح الحصانة للأطفال الذين يرشقونه بالحجارة. وعاد الجيش إلى شن غارات ليلية كما كان يفعل أثناء الانتفاضة الأولى لاعتقال راشقي الحجارة.

وتحولت سلوان أمس إلى ثكنة عسكرية، وهو ما فجر مواجهات جديدة مع طلبة المدارس العائدين، وعقد اجتماع مع قادة البؤرة الاستيطانية المسماة بيت «جونثان» الذي استولى عليه المستوطنون قبل أكثر من عام في منطقة بطن الهوى، شارك فيه أهرونوفيتش، والمفتش العام للشرطة في القدس دودي كوهين، وعدد من أعضاء الكنيست وشخصيات وقادة مستوطنون في القدس.

 

.