فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
3 براميل متفجرات ترعب الاحتلال الإسرائيلي
الثلاثاء17 من صفر1431هـ 2-2-2010م
مفكرة الإسلام: عثرت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" على ثلاثة براميل متفجرات على الأقل بعدما جرفتها المياه إلى شواطيء "إسرائيلية"، وادعى مسئولون في شرطة الاحتلال أن هذه محاولة من جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لتنفيذ هجمات.
وبحسب وكالة رويترز فقد قام خبراء نزع ألغام يوم الاثنين بتفجير برميل متفجرات على شاطيء البحر المتوسط بمدينة عسقلان الجنوبية التي تبعد كيلومترات قليلة عن شمال قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم العثور كذلك على برميلين آخرين إلى الشمال قليلاً على شواطيء ميناء أسدود.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال: "يتم التعامل مع هذه المتفجرات على أنها كانت ستستخدم في شن هجمات على إسرائيل".
ألغام بدائية لاستهداف سفن الاحتلال
من جهته قال أفراهام بن شوشان وهو قائد سابق في البحرية "الإسرائيلية": "المتفجرات ربما كانت ألغامًا بدائية الصنع لاستهداف سفن البحرية الإسرائيلية".
وأضاف بن شوشان: "كانت هناك محاولات من قبل لمهاجمة سفن إسرائيلية، ويبدو لي أن براميل المتفجرات التي حطت على الشواطيء جرفتها الأمواج بعدما لم تنفجر في البحر".
وقد أغلقت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" شواطيء بالقرب من قطاع غزة وأمرت سفن الصيد "الإسرائيلية" في المنطقة بالبقاء في الموانيء بعد العثور على براميل المتفجرات.
الاحتلال يعزز الأمن خوفًا من الانتقام للمبحوح
وكانت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أعلنت عن تعزيز الإجراءات الأمنية للجيش والأجهزة الدبلوماسية في "إسرائيل"، على خلفية اغتيال القائد العسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس محمود المبحوح في دبي.
وكانت حماس قد اتهمت "إسرائيل" باغتيال أحد مؤسسي جناحها العسكري محمود عبد الرؤوف المبحوح في 20 يناير الماضي في دبي وتوعدت بالانتقام لمقتله.
ورفع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مستوى الإنذار وجدد تحذيراته للعسكريين لاسيما العاملين على الحدود، بشأن مخاطر وقوع هجمات أو عمليات خطف.
وقالت مصدر مطلعة إنه تقرر إصدار تعليمات أمنية إلى البعثات الدبلوماسية "الإسرائيلية" في الخارج لاتخاذ تدابير الحيطة والحذر.
وجاء تعزيز الإجراءات الأمنية تزامنًا مع الذكرى الثانية لمقتل عماد مغنية القيادي في حزب الله في فبراير عام 2008 في عملية تمت بدمشق نسبتها جماعة حزب الله لـ"إسرائيل".