فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

طواقم الإطفاء الصهيونية رفضت إخماد حريق المسجد

 

الاثنين27 من ذو الحجة 1430هـ 14-12-2009م

 

مفكرة الإسلام: أماطت صحيفة صهيونية اللثام عن رفض طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال في الضفه الغربية الاستجابة والوصول إلى قرية ياسوف لإخماد الحريق داخل مسجد القرية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن طواقم الإطفاء بررت عدم قدومها للقرية الفلسطينية بذريعة الخطوات الاحتجاجية التي ينفذها رجال الإطفاء منذ عدة أسابيع احتجاجاً على النقص في القوى البشرية.

وبحسب مزاعم رجال الإطفاء الصهاينة فإن احتجاجهم يقتضي عدم الخروج لإطفاء الحرائق إلا في حال وجود خطر فوري على حياة الإنسان.

وقال قائد خدمات الإطفاء الصهيوني في الضفة الغربية وغور الأردن، تيفسر امنون: "لو لم يوجد خطر حقيقي وفوري على حياة الإنسان لن أرسل طواقم الإطفاء لعدم توفر كادر بشري حتى لو كان الحريق في كنيس يهودي، وحين يتوفر لدي رجل إطفاء واحد أو اثنان في كل وردية لن أرسلهم لمثل هذه الحوادث لأنني سأبقى دون رد في حال وصلت إلينا استغاثة تتحدث عن خطر مباشر على حياة الناس".

وزعم امنون أنه كان يقدّر حجم الخطورة في حادثة حريق المسجد وأنه استبعد أن يكون الحريق من الممكن أن تنجم عنه خسائر بشرية.

فتاوى الحاخامات التحريضية:

وجاءت هذه الهجمة على مسجد حسن خضر الكائن وسط بلدة ياسوف بعد سلسلة من الاعتداءات التى شنها المغتصبون الصهاينة فى عدة قرى بمحافظة نابلس على خلفية فتاوى لحاخامات يهود دعت إلى قتل العرب وحرق محاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم.

 يشار إلى أن المسجد الذي أحرق اليوم يعتبر المسجد الأحدث والأكبر في قرية ياسوف وهو واحد من أربعة مساجد في القرية التي يبلغ عدد سكانها  2000 مواطن وتقع إلى الشرق من سلفيت وجنوب مدينة نابلس وتحيط بها عدد من المغتصبات الصهيونية أقربها تفوح.

 

.