فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نتنياهو يعلن الدعم الكامل لجيشه بعد الجريمة
الاثنين17 من جمادى الثانية1431هـ 31-5-2010م
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الدعم الكامل لجيش الاحتلال عقب العدوان الغاشم الذي نفذته "إسرائيل" ضد "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا إلى قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن معاوني نتنياهو الذي يتواجد في أوتاوا بكندا، أنه عمد إلى الاستفسار عن الوضع الصحي للجرحى من جنود جيش الاحتلال.
الاتحاد الأوروبي يطالب بفتح تحقيق:
من ناحية أخرى أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أنها اتصلت بوزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان لمطالبة "إسرائيل" بفتح تحقيق في الهجوم الدامي على "أسطول الحرية" الذي كان متّجهًا إلى غزة.
وأخبرت أشتون الصحافيين في وارسو: "أعربت لليبرمان خلال المحادثة الهاتفية عن قلقي العميق للمأساة التي حصلت".
وقالت كاثرين أشتون: "استفدت أيضًا من المناسبة للتأكيد على اهمية نقل المساعدات الإنسانية ولضمان للأفراد حياة أفضل من التي رأيتها شخصيا في غزة".
الحصار "الإسرائيلي" لغزة فضيحة
وكانت منظمة العفو الدولية قد وصفت استمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة بـ "الفضيحة"، ودعت إلى رفعه بعد ثلاث سنوات من إحكام الحصار على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينيون يسكنون القطاع.
واعتبر القائم بأعمال الأمين العام للمنظمة كلاوديو كوردوني، أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، فيما أبدى قلق منظمته من تدهور أوضاع حقوق الإنسان بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال كوردوني في مقابلة مع وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد قطاع غزة تجاوزت هواجسها الأمنية بمقدار كبير، ودعا إلى إنهائها فورًا.
وتفرض "إسرائيل" حصارًا مشددً اعلى القطاع منذ وصول "حماس" إلى السلطة في عام 2006، وعانى الفلسطينيون جراء ذللك أوضاعًا إنسانية ومعيشية صعبة، زاد تفاقمها العدوان الذي شنته "إسرائيل" في شتاء 2008- 2009- وأسفر عن استشهاد 1500 فلسطيني.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي في قطاع غزة، وذلك ضمن تقريرها السنوي لعام 2010 الذي أصدرته الخميس الماضي حول حالة حقوق الإنسان في 159 بلدًا.