فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خطةً شاملة للاحتلال من 3 محاور لإنهاء الوجود الفلسطيني بالقدس
التاريخ: 14/4/1431 الموافق 30-03-2010
أكد رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات أن ما يجري في القدس من بناء للأحياء الاستيطانية جزء من خطة شاملة ومحكمة لتغيير جغرافيا وطبوغرافيا المدينة، لتتلاءم والمطامع الصهيونية بجعل المدينة عاصمةً أبدية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد تغيرات كبيرة في استراتيجيات حكومة الاحتلال.
وكشف بكيرات في تصريح صحفي مكتوب، المحاور الرئيسية الثلاث التي تستند إليها الإستراتيجية الإسرائيلية، وهي: "المحور العمراني الهادف لخلق أحياء يهودية للإحاطة بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة؛ لقطع الشريان الذي يمد الأقصى بالحياة من خلال التواجد المقدسي هناك، وهو من أخطر ما ينفذ على الأرض لفصل الأحياء العربية عن القدس والأقصى".
والمحور السياحي وهو يهدف بحسب بكيرات لـ"جلب ثلاثة ملايين سائح للقدس، وتعريفهم بالوجود الصهيوني في المدينة من خلال ما يعرف بخاتم سليمان، وهو عبارة عن إنشاء أبنية فخمة لفنادق تبنى من باب المغاربة وتمتد للنبي داوود وصولاً لباب الخليل".
وبيّن بكيرات أن "المخطط الصهيوني لا يقف عند هذا الحد، بل ويمتد لتطوير هذا المحور ليصبح عدد السياح سبعة ملايين في العام 2020". وأشار إلى أن "الحفريات والأحياء الاستيطانية التي تقام في البلدة القديمة والبلدات المجاورة تسعى لإقامة إرث صهيوني في المدينة".
أما المحور الأمني -بحسب بكيرات – فيعد "الأخطر، فهو مقدمة لإنهاء الوجود الفلسطيني والعربي المسلم في المدينة، من خلال تعزيز التواجد الأمني المشدد هناك حمايةً للأحياء الاستيطانية، وللإحاطة بما يمكن أن يتبقى من حياة عامة "تجارية دينية تعليمية" للعرب في المدينة".
المصدر: فلسطين اليوم