فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مستوطنون يعتدون على أطفال فلسطينيين بالقدس
الاثنين 25 ابريل 2011
مفكرة الاسلام: اعتدى مجموعة من المستوطنين "الإسرائيليين" مساء الأحد على أطفال فلسطينيين في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة بالضرب وباستخدام غاز حار على عيونهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، إن عملية الاعتداء على الفلسطينيين وقعت بعد أن خرجت مجموعة من المستوطنين يتراوح عددهم بين 50 إلى 70 شخصا من مكان ضريح إسلامي في الحي، يزعم اليهود أنه ضريح أحد الحاخامات ووضعوا له تسمية "قبر الصديق شمعون"، وذلك بعد أدائهم لطقوس وشعائر تلمودية في المكان بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وأضافت المصادر إن المستوطنين رشقوا سكان الحي بالحجارة، وهاجمو ثلاثة أطفال بالغاز الحار ما استدعى تدخل السكان لإنقاذ الأطفال، حيث اندلعت مواجهات بين الجانبين.
وحضرت قوة من الشرطة "الإسرائيلية" إلى المكان وعملت على حماية المستوطنين ورفضت اعتقال المهاجمين بذريعة الأعياد اليهودية.
في الأثناء، اصيب عامل فلسطيني بالضفة الغربية صباح الاثنين، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال الكلاب البوليسية أثناء توجهه إلى مكان عمله بالداخل الفلسطيني.
ونقلت وكالة "معًا" عن العامل ويدعى حاتم عبد الرزاق التلاحمة (42) إن قوات الاحتلال أطلقت عليه الكلاب قرب الجدار الفاصل في منطقة الرماضين جنوب الخليل، ما أدى لاصابته بجروح ونزيف في يده وأنحاء جسمه.
وأضاف التلاحمة أن قوات الاحتلال رفضت إسعافه، فيما قامت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بنقله للمشفى.
في غضون ذلك، أدخل الطفل الفلسطيني محمد بلال عبد السلام التميمي (11 عاما) صباح اليوم إلى قسم العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بقنبلة غاز معدنية أطلقت علية بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال بعد اقتحام قرية النبي صالح يوم الجمعة الماضي.
وأضاف والد الطفل أنه وبعد عمل الصور الطبقية والتحاليل تبين أن الطفل يعاني من جروح في الكبد والكلى ووجود نزيف ما اضطر الأطباء لنقله الى قسم العناية المكثفة لمتابعة حالته الصحية. وحمّلت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية- انتفاضة- في بيان لها سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الطفل محمد التميمي، معتبرة أن استهداف الاطفال من قبل قوات الاحتلال سياسة مبرمجة وانتهاكا لكافة المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية والحكومية إلى الوقوف عند مسئولياتها أمام هذه الجرائم.