فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط صهيوني سري للسيطرة على ساحة البراق
الجمعة 28 من جمادى الثانية1431هـ 11-6-2010م
مفكرة الإسلام: أماط محام بارز اللثام عن مستندات تتعلق بمخطط سري تحركه بلدية القدس وسلطات التنظيم والبناء في القدس والشركات "الإسرائيلية" الفاعلة في ساحة البراق لوضع الصورة النهائية العامة لساحة البراق.
وتظهر الوثائق التي حصل عليها المحامي قيس ناصر أن بلدية القدس وسلطات التنظيم والبناء كانوا قد شكلوا قبل عدة اشهر لجنة خاصة لوضع أسس التنظيم في ساحة البراق, ومن بين اعضاء هذه اللجنة نير بركات رئيس بلدية القدس ونائبته نعمي صور, ورئيس ومخطط اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية "الإسرائيلية" وكذلك الراب شموئيل ربينوفيتس مسئول ساحة البراق من قبل حكومة "إسرائيل" وممثلون عن الشركات "الإسرائيلية" الفاعلة في البلدة القديمة.
وقال المحامي قيس ناصر: "لقد اجتمعت هذه اللجنة 3 مرات وفي كل هذه الجلسات صادقت اللجنة على إقامة أبنية جديدة في ساحة البراق وعلى توسيع أبنية يهودية قائمة كما وضعت الشروط التخطيطية لتنظيم ساحة البراق".
وأضاف المحامي ناصر: "بين هذه المخططات يبرز مخطط "بيت الجوهر" وهو مخطط لإقامة مبنى من ثلاثة طوابق بمحاذاة ساحة البراق على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع, في المكان الذي تجري فيه اليوم حفريات أثرية من الجهة الغربية ليضم المبنى متحفًا للديانة اليهودية".
مخطط لتوسيع مركز "دفيدسون" اليهودي
وأشارت الوثائق كذلك إلى مصادقة اللجنة على تحريك مخطط لتوسيع مركز "دفيدسون" اليهودي الذي يتواجد حاليا في المنطقة المسماة "الحديقة الأثرية" من الجهة الجنوبية لساحة البراق, ويرمي المخطط إلى توسيع المركز والحديقة الأثرية بنحو 500 متر شرقًا, ليستوعب المركز نحو 400 ألف زائر سنويًا.
وأوضح قيس ناصر أنه خلال الجلسات القريبة ستبحث اللجنة أمورًا تخطيطية اخرى تتعلق بأبنية جديدة في ساحة البراق.
وأشار المحامي إلى أن عمل هذه اللجنة غير قانوني على الإطلاق لأنها تخطط ساحة البراق بما يتناسب مع مصالح حكومة "إسرائيل" بتهويد البلدة القديمة ومصالح الشركات "الإسرائيلية" التي تسعى لتحويل ساحة البراق ومنطقة الحرم الشريف إلى مركز للشعب اليهودي.
واختتم بقوله: "اللجنة لم تشرك أيًا من الجانبين الأردني او الفلسطيني ولم تشرك حتى منظمة اليونسكو المهتمة في البلدة القديمة كونها مركزًا أثريًا حسب ميثاق التراث العالمي للعام 1972.