فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
فتوى صهيونية تبيح قتل الأسرى الفلسطينيين
السبت 25 من ذو الحجة 1430هـ 12-12-2009م
مفكرة الإسلام: أصدر مجمع الخامات الصهيوني "السنهدرين" فتوى تبيح قتل كافة الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد الأسير غلعاد شاليط سالمًا؛ وذلك عقب بعض التسريبات الإعلامية عن تراجع مسار المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس".
و"السنهدرين" هو أعلى مجلس قضائي يهودي والحَكَم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض فقرات الفتوى في عددها الصادر أمس الجمعة؛ حيث جاء فيها: "إن الله يحرم أن يكون هناك "هولوكوست" آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة "القتلة" الموجودين في سجوننا"، وفق الفتوى.
وأضافت أن "إطلاق سراح شاليط مقابل إطلاق سراح "المجرمين" كما حدث في صفقة "تننباوم" و"سمير قنطار" يعد استسلامًا".
وأضاف نص الفتوى أنَّ "المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة "السلام الآن"، وممثلو العلاقات العامة ممن يتلقون الدعم المالي من الأعداء نظير خيانة وطنهم".
مطالبة بعملية عسكرية جديدة على غزة:
وطالبت الفتوى بعملية عسكرية واسعة ثانية على غزة في عيد "الحانوكاة" يكون هدفها استئصال حركة "حماس" من وجه الأرض!
وحثَّ مجلس الحاخامات المتطرف الحكومة على "تشجيع سكان المدن المزدحمة على طول السهل الساحلي على ضرورة الانتقال للسكن في منطقتي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والقدس وما حولها، شمال رام الله وجنوب بيت لحم وعلى طول نهر الأردن؛ من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وهو الهجوم الإيراني على "إسرائيل" بالأسلحة النووية"، حسب الفتوى.
حاخام يفتي بإباحة قتل الرضع:
وكانت تقارير صحافية عبرية قد كشفت الشهر الماضي عن فتوى لحاخام يهودي تبيح قتل العربي حتى لو كان رضيعًا.
وذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني أن كتابًا، صدر مؤخرًا، للحاخام يتسحاق شابيرا رئيس مدرسة "لا زال يوسف حيًا" الدينية اليهودية بمغتصبة "يتسهار" على أراضي الضفة الغربية المحتلة، قد أعطى تصريحًا بقتل "الأغيار" - كل من هو غير يهودي - إذا كان يشكل خطرًا على "إسرائيل" حتى لو كان طفلًا أو رضيعًا.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب الذي صدر تحت اسم "توراة الملك"، أجاب عبر صفحاته البالغة 230 صفحة على سؤال متى يسمح بقتل غير اليهودي؟، حيث جاءت الإجابات، التي اعتمدت على ما ورد في "التوراة".
وأضافت أنه جاء في الكتاب: "أولئك الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض مصيرهم الموت"، في إشارة واضحة إلى الفلسطينيين والعرب.
وأكد الكتاب على أنه يسمح بقتل غير اليهودي في حال أنه شكل خطرًا على "إسرائيل"، مهما كان هذا الخطر، وليس مهمًا أين يوجد هذا الشخص، وكذلك حتى لو لم يكن هناك أي إدانة عليه، فقط بمجرد أنه ساعد أو كان له أي ضلع بالتسبب لخطر على "إسرائيل" يسمح بقتله.
وأضاف أنه يسمح أيضًا بقتل غير اليهودي الذي يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، تحت مبرر أنه على علاقة مع أي جماعة أو أفراد يشكلون خطرًا على "إسرائيل"، وبمجرد تقديم أي نوع من أنواع المساعدة يسمح قتلهم.
وتابع أنه يسمح كذلك بقتل الأطفال وحتى الرضع في حال اشتركوا أو كان لهم أي ضلع في تعريض اليهود للخطر، أو كانوا يعيشون في بيت يمكن أن يسبب الأذى لليهود بعد أن يكبروا فيسمح بقتلهم وهم رُضع.