فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
قرار صهيوني بهدم 7 منازل في جبل المكبر بالقدس
الجمعة 2 من محرم1431هـ 18-12-2009م
مفكرة الإسلام: سلمت أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس ووزارة الداخلية الصهيونية قرارًا ينص على هدم سبعة منازل خاصة بعائلة جمعة في حي جبل المكبر.
وقالت مؤسسة المقدسي التي قامت بزيارة ميدانية إلى المكان إن المنازل المستهدفة تضم 51 مواطنًا بينهم 33 طفلاً طالبهم الاحتلال بإخلاء المنازل خلال عشرة أيام.
وتحدثت عائلة جمعة لطاقم مؤسسة المقدسي عن معاناتها ومعاناة جيرانها من عائلة خلايلة المهددة بدورها بهدم منازلها بعد أن تم بناء العديد من مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري على أراضيها، وانتهت مدة تأجيل قرارات الهدم الشهر الماضي بعد رفض وزارة الداخلية للمخططات التي تقدمت بها العائلة بذريعة قرب المنازل من الجدار العنصري.
وقالت عائلة جمعة إنها عانت من هدم منازلها بفترات مختلفة، منها: هدم ثلاثة منازل للعائلة وآخرها منزل علي جمعة الذي هدم للمرة الثانية العام الماضي بالإضافة إلى وجود قرارات هدم بحق تسعة منازل من عائلة جمعة وجيرانهم من عائلة خلايلة.
وأوضح معاذ الزعتري مدير عام مؤسسة المقدسي استنكاره لهذه القرارات، مؤكدًا أن إجراءات الاحتلال الخاصة بانتهاك حقوق الفلسطينيين باتت في الآونة الأخيرة تتم بأشكال متعددة وبالجملة، وهي سياسية ممنهجة تهدف إلى تهجير المقدسيين خارج حدود المدينة في إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير الجبري للمقدسي.
دعوة لوقف سياسة هدم منازل الفلسطينيين بالقدس:
ودعا الزعتري المجتمع العربي والإسلامي والدولي التدخل لوقف هذه السياسات بحق الفلسطينيين في القدس، لافتًا إلى أن المؤسسة التقت مع الأهالي واستمعت إلى معاناتهم.
وبحسب صحيفة "القدس" قال سعيد جمعة صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم: "الجدار العنصري، ومنذ لحظة بنائه، حرمنا استصدار رخص بناء لمنازلهم، علمًا بأن بعض هذه المنازل مبني منذ عام 1920 ولكن البلدية تصر على عدم إعطاء سكان هذه المنطقة حق تنظيم أراضيهم وإصدار الترخيص اللازم بسبب نيتها إقامة جسر معلق قرب مساكن عائلتي جمعة وخلايلة".
وكانت عائلتا جمعة وخلايلة قدمتا اعتراضا للبلدية على إقامة الجسر باعتبار أن منازلهما موجودة وقائمة قبل وجود الجدار الفاصل وقبل مخطط الجسر المنوي أقامته.