فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مشعل: خيارات الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات

الأحد 19 من ربيع الثاني1431هـ 4-4-2010م

مفكرة الإسلام: أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، أن "خيارات الحرب قائمة في كل المنطقة على كل احتمال"، ردًا على التصعيد "الإسرائيلي" الأخير في القدس المحتلة وقطاع غزة.

جاء ذلك عقب اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية في منزله بدمشق السبت، وقال مشعل الذي كان يتحدث، وإلى جانبه أحمد جبريل الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة-"، وعدد آخر من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية: سنمارس حقنا في مواجهة العدوان بالمقاومة.

وتزامن ذلك مع اجتماع عقد بغزة حضره ممثلون عن أربعة فصائل بينها حركة "حماس" لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بعد سلسلة الغارات التي شنها الطيران "الإسرائيلي" على القطاع الأسبوع الماضي عقب مقتل ضابط وجندي "إسرائيليين" في عملية للمقاومة بالقرب من خانيونس.

لا تنازل عن الثوابت

وقال جبريل، "إننا كنا مع الحوار الوطني من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية، ولكن المطروح علينا اليوم أن نتنازل عن الثوابت وفي مقدمتها المقاومة المسلحة وأن نعترف بالكيان الصهيوني وشروط الرباعية الدولية".

وأضاف جبريل الذي يحتفظ بآلاف المسلحين على الأراضي اللبنانية خارج المخيمات، وسلطة الدولة اللبنانية: إذا كان ثمن المصالح كل هذه الشروط، فنحن نقول إننا سنستمر في الوضع الحالي.

 وكان قادة الفصائل الفلسطينية الذين يتخذون من دمشق مقرا لإقامتهم وتحركاتهم السياسية والإعلامية قد طالبوا بحشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والإسلامية في وجه التصعيد "الإسرائيلي" الذي يحدث في غزة والقدس.

إدانة للسلطة وقمة سرت

وقال المجتمعون في دمشق إنه على الجميع تحمل مسئولياتهم وحشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والإسلامية في وجه كل التصعيد العدواني الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وأدانوا السلطة الفلسطينية "التي تتعاون مع قوات احتلال العدو الإسرائيلي وحكومة سلام فياض التي تقمع المقاومين".

إلى ذلك، اعتبرت الفصائل في بيان وزعته على وسائل الإعلام بعد مداولاتها الداخلية، أن نتائج القمة العربية التي عقدت في ليبيا مؤخرًا التي أتت مخيبة لآمال الشعب الفلسطيني وهو الأمر الذي يتطلب تفعيل وتحريك الشارع العربي.

وأثنوا في المقابل على مواقف الزعماء العرب وبعض القادة الإقليميين، الذين دعموا مواقف المقاومة الفلسطينية، فيما كانت نتائج القمة فيما يخص الموضوع الفلسطيني هزيلة.

وكرر المشاركون في الاجتماع الدعوة لعقد مصالحة لفلسطينية، وأدانت في الوقت ذاته المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" وطالبت بوقفها الفوري.

 

.