فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال يرصد 15 مليار دولار لزيادة اليهود بالقدس

الاثنين27 من ربيع الثاني1431هـ 12-4-2010م

مفكرة الإسلام: حمل تقرير وزعه "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في الجامعة العربية تحذيرًا من خطورة المخططات الاستعمارية الصهيونية المنفذة حاليًا في مدينة القدس المحتلة.

وركز التقرير على خطورة خطة "القدس 2020" ، التي تهدف لجعل الفلسطينيين في المدينة أقلية لا تذكر من حيث العدد.

وقال التقرير وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "إسرائيل رصدت أكثر من 15 مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط، الذي بدأ في بلدة العيسوية، حيث تمت مصادرة أكثر من 660 دونما من أراضي البلدة".

وأضاف التقرير أن هذا المخطط يستهدف نقل أكثر من 40 ألف مغتصب إلى القدس المحتلة ليصبح غالبية سكان المدينة من اليهود.

وتحدث التقرير عن أن التعداد السكاني في مدينة القدس هو 760000 نسمة، تمثل الكتلة اليهودية السكانية نحو 65 في المائة، بينما العرب يشكلون 35 في المائة منها.

وترمي خطة "القدس 2020" لخفض الوجود العربي الفلسطيني في المدينة بحيث يصبح بحلول عام 2020 أقل من 12 في المائة، ونسبة الصهاينة أكثر من 88 في المائة، مما يعني أن القدس الشرقية سيتم تفريغها بالكامل من سكانها الأصليين.


20 ألف منزل بالقدس معرضة للهدم والإزالة

وكان مسئول فلسطيني قد حذر من أن هناك أكثر من 20 ألف منزل في القدس معرضة للهدم والإزالة في ضوء قرارات صادرة عن المحاكم "الإسرائيلية" بدعوى ارتكاب مخالفة بناء خلال السنوات العشر الأخيرة تلزم أصحابها بالحصول على رخصة بناء خلال عام قابلة للتجديد، الأمر الذي يعجز عنه الغالبية العظمى، نظرًا لغياب المخططات الهيكلية للمناطق التي بنيت فيها هذه المنازل، والقوانين والتعليمات المتغيرة التي تفرضها بلدية القدس الغربية على السكان الفلسطينيين.

وأكد المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية في تصريح نقلته وكالة "معًا" الفلسطينية أن هذا العدد الكبير من المنازل مهدد للهدم بموجب أوامر هدم إدارية صادرة عن رئيس بلدية القدس الغربية أو قرارات نهائية من المحاكم "الإسرائيلية"، مما يتسبب في حالة من انعدام الاستقرار لأصحاب المنازل الذين يعيشون حالة فزع دائم تخوفًا من تهجيرهم من منازلهم وهدمها.

 

.