فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
دوافع دينية وراء حرق المغتصبين لمسجد فلسطيني
الأحد 26 من ذو الحجة 1430هـ 13-12-2009م
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر صحافية عبرية أن حادث إحراق المسجد الفلسطيني على يد المغتصبين اليهود تقف وراءه دوافع دينية، وليس مجرد الانتقام من الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الالكتروني عن مصادر أمنية "إسرائيلية" رفيعة المستوى أن حادث إحراق مسجد بقرية ياسوف الفلسطينية بالضفة الغربية على يد مجهولين من المغتصبين اليهود، كان على أساس اعتبارات دينية محضة، لأن المسئولين عن هذا الحادث كانوا يدركون جيداً ماذا يفعلون.
إشعال الشارع الفلسطيني:
وأشارت المصادر الأمنية "الإسرائيلية" إلى أنه من السهل إشعال الشارع الفلسطيني، عن طريق تنفيذ اعتداءات ضدهم على خلفية دينية، على عكس الحوادث الأخرى التى ينفذها يهود ضد فلسطينيين.
وأكدت المصادر أن منفذي حادث حرق المسجد كانوا يدركون جيداً تلك الحقيقة، ويعلمون انعكاساتها المستقبلية.
إدانة صهيونية:
وكانت مصادر "إسرائيلية" زعمت أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أدان بشدة حادث إضرام النار في مسجد في قرية ياسوف وأصدر تعليماته إلى الجهات الأمنية المختصة للعمل بصورة حثيثة من أجل إلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.
كما أصدر الرئيس الصهيوني شمعون بيرس بيانًا أدان فيه حادث إضرام النار في قرية ياسوف وحث الجهات المختصة على إلقاء القبض عاجلاً على المسئولين وتقديمهم للمحاكمة. وقال بيرس :"إن هذه الجريمة والتي اقترفتها مجموعة متطرفة تتناقض والقيم التي تتمسك بها "إسرائيل" بصفة دولة قانون تحترم جميع الديانات" على حد كذبه.