فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

باحث صهيوني: تسوية الدولتين وهمٌ وسراب

باحث صهيوني: تسوية الدولتين وهمٌ وسراب

الاثنين6 من ذو الحجة 1430هـ 23-11-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد المؤرخ والباحث "الإسرائيلي"، ميرون بينفنستي أن تسوية الدولتين وهم وسراب لا يمكن أن يتحقق، إلا إذا رضخ الفلسطينيون ورضوا بالفتات الذي تقدمه لهم "إسرائيل".

كما أكد بينفنستي، في حديث لصحيفة "حديث الناس"، أنه لا يوجد فرق بين رئيس وزراء "إسرائيل" الحالي، بنيامين نتنياهو وحكام "إسرائيل" السابقين.

ورأى أن السلام يصنع بين دول متساوية، أما بين المجتمعات فهناك مكان للمصالحة لا سلامًا، مؤكدًا على أنه يرى في أوسلو كتابًا سمينًا يدلل على استحالة تسوية الصراع لكثرة بنوده التي تعكس عدم الثقة.

"الصهيونية الجديدة":

وأوضح الباحث "الإسرائيلي" أن هناك إجماعًا "إسرائيليًا" كبيراً على ما يسمى بـ "الصهيونية الجديدة" التي تقوم على تجزئة الفلسطينيين، وعزلهم وطردهم خلف الجدران مع الاحتفاظ بالسيطرة على المناطق المحيطة بهم واضطرارهم للعيش داخل معسكر كبير محاصر برًا وبحرًا وجوًا".

وقال إن "قيام دولة جوار فلسطينية حقيقية تمتلك السيادة والسيطرة على مقدراتها ومستقبلها ومواردها، غير وارد في الحسبان بالنسبة لـ "إسرائيل" التي لا ترضى بالندية والمساواة".

تجميد التسوية وتبني المقاومة:

وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد دعا، في وقتٍ سابق، الفصائل الفلسطينية إلى تجميد مشروع التسوية مع "إسرائيل" وتبني خيار المقاومة.

وطالب مشعل بـ "الإعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل "إسرائيل" والإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية مسؤولية ذلك، وتبني خيارات بديلة عبر الجهاد والمقاومة وحرية العمل الشعبي بكل أصنافه".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن "الشجاعة توجب علينا نحن قيادات الشعب الفلسطيني أن نصارح شعبنا بحقيقة التسوية".

 

.