فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مركز أبحاث صهيوني يحذر من الدعم الأمريكي لفتح
الاثنين23 من شوال 1430هـ 12-10-2009م
مفكرة الإسلام: حذرت دوائر بحثية "إسرائيلية" من مغبة الدعم السخي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لحركة فتح، فى كافة المجالات، الاقتصادية والعسكرية، مؤكدة بأن ذلك سيمثل خطراً أمنياً على "إسرائيل" فى المستقبل.
وأبرز مركز أبحاث السياسات الشرق أوسطية "الإسرائيلي" فى تقرير له الخطورة التى تكمن فى الدعم الأمني الذى تقدمه واشنطن لقوات الأمن الفلسطينية التابعة لحركة فتح، رغم القيود المشددة التى فرضها الكونجرس على الإدارة الأمريكية فى هذا الصدد، وعدم تعريض أمن الكيان الصهيوني للخطر.
وأوضح الخبير الاستراتيجي دافيد بادين، ورئيس المركز أن حركة فتح تتلقى دعماً عسكرياً من واشنطن، وتحصل منها على الذخيرة، والأجهزة والمعدات الأمنية، إلى جانب تأهيل وتدريب أفراد الأمن الفلسطينيين التابعين للحركة. وفى مقابل ذلك تطلب الإدارة الأمريكية من حماس، وبشكل رسمي، مشاركة أفراد تابعين لها فى الدوريات الأمنية الفلسطينية، بالضفة الغربية، والقدس، وفق قوله.
خطر كبير:
وأوضح الخبير الصهيوني أن تقرير مركز أبحاث السياسات الشرق أوسطية، أعرب عن بالغ قلقه من أن جميع الأسلحة العسكرية التى تزود بها واشنطن حركة فتح، قد تصل لأيادي رجال المقاومة الفلسطينية، التابعين لحركة حماس، سواء فى حال توصل فتح وحماس لاتفاق مصالحة، أو فى حال سيطرة حماس على الضفة الغربية، كما حدث مع سيناريو قطاع غزة. مشيراً إلى أن قادة "إسرائيل" لا يدركون مدى الخطورة التى تكمن فى تزويد الولايات المتحدة الأمريكية لحركة فتح بالسلاح.
جائزة نوبل:
وانتقد دافيد بادين منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن النرويج التى تمنح تلك الجائزة، أرادت بذلك، دفع الرئيس الأمريكي للسير قدماً لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين، و"الإسرائيليين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوهاً إلى أن حكومة النرويج، هى الحكومة الأوروبية الوحيدة التى تقيم علاقات مباشرة مع حركة حماس، وأن ذلك يوضح سبب منحها الرئيس الأمريكي جائزة نوبل للسلام، على حد زعمه.