فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطابات الضمانات الأمريكية تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح

خطابات الضمانات الأمريكية تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح مقابل الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات

 

التاريخ: 27/1/1431 الموافق 13-01-2010

 

 

أكدت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في القاهرة أن خطابات الضمانات الأمريكية المقرر أن تقدمها الإدارة الأمريكية تنص على عدد من الأفكار المهمة، التي تلبي جانبا كبيرا من مطالب الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.

وفيما أفصحت المصادر عن بعض هذه الأفكار قالت إن الغموض ما زال قائما حيال مطالب إسرائيل الاعتراف لها بالدولة اليهودية، والإصرار الفلسطيني والعربي على ضرورة وقف سياسة الاستيطان بالأراضي المحتلة.

وكشفت في هذا الصدد عن تأييد القاهرة ودعوتها واشنطن للبدء فورا بترسيم حدود الدولة الفلسطينية بصرف النظر عن عملية الاستيطان، فيما تعتبر أن نجاح عملية الترسيم من شأنها أن تسهم في تجاوز عقبات كثيرة، أما تعثرها فمن شأنه أن يعري اسرائيل ويكشف عن حقيقة سياساتها الرافضة لأي تسوية متوازنة.

وقالت إن هذه الأفكار من بينها حصول الفلسطينيين على:

ـ الاعتراف بدولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، شريطة أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح تماما.

ـ منح الفلسطينيين حق العودة شفهيا "مع وقف التنفيذ" والتعويض المادي عنها من خلال صندوق دولي يخصص لهذا الغرض.

ـ البدء باتخاذ خطوات نحو ترسيم حدود الدولة.

ـ بحث قضايا المياه والتوصل الى اتفاق بشأنها.

*وفي مقابل ذلك تحصل اسرائيل على:

ـ الاعتراف بحقها الكامل في الأمن واتخاذ أية إجراءات تهدد أمنها.

ـ البدء بخطوات وإجراءات عربية نحو التطبيع الكامل للعلاقات معها.

ـ وقف كافة أشكال السياسات العدائية من الجانب العربي وما تزعمه وتدعيه تل أبيب بالتحريض والكراهية ضدها خاصة من جانب وسائل الإعلام وبين الشعوب العربية.

المصدر: الشرق القطرية

شعث: المفاوضات في الوقت الحالي "غطاء لابتلاع القدس"

المختصر / أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث أن المفاوضات في ظل الموقفين الأمريكي والإسرائيلي الحاليين لا تفيد إلا نتنياهو، ولا تمثل سوى "غطاء لابتلاع القدس".

وقال شعث في تصريح خاص لـ"صفا": "إن مزيداً من الضغط علينا لاستئناف المفاوضات لن يجدي شيئا"، مشدداً على أن "موقفنا واضح جداً جداً، ونحن لن نذهب إلى مفاوضات دون وقف كامل للاستيطان ودون مرجعية دولية واضحة والبدء من حيث انتهينا".

جاء ذلك تعقيباً على زيارة يعتزم المبعوث الخاص لعملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط جورج ميتشل ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجنرال جيمس جونز القيام بها للأراضي الفلسطينية في الأيام المقبلة من أجل إقناع الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات دون شروط.

وأضاف" هذه النقاط الثلاثة أصبحت حداً واضحا فاصلا، وميتشل يأتي غدا الخميس ليحاول إقناعنا باستئناف المفاوضات دون شروط، لكن هذا الأمر لم يعد ممكنا".

وفيما يتعلق بزيارة جونز وميتشل أوضح شعث: "زيارة جونز لا تعدو كونها زيارة مجاملة، لأنه يأتي من أجل موضوعات إيران وموضوعات أمنية أمريكية، وهو يعتبر نفسه صديق للفلسطينيين ليس إلا".

أما عن زيارة ميتشل فقال: "زيارة ميتشل تأتي ضمن حملته لإقناع الأطراف للعودة إلى المفاوضات، ونحن أوضحنا موقفنا ولا مجال للتراجع".

يذكر أن هذه الجولة التاسعة التي يقوم بها المبعوث الأميركي جورج ميتشل في المنطقة، ورجحت مصادر أن يحمل ميتشل معه في هذه الزيارة اقتراحات لاستئناف المفاوضات من بينها الشروع في مفاوضات مع "إسرائيل" على أساس حل الدولتين ضمن إطار زمني لا يتعدى السنتين.

وتأتي هذه الزيارة للمسئولين الأمريكيين في إطار جولة تشمل أيضاً زيارة المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"، قبل اجتماع مرتقب للجنة الرباعية الدولية في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث من المتوقع أن تدعو فرنسا إلى مؤتمر دولي للسلام بمشاركة دول عربية.

من جهة أخرى، نقلت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوفد ثلاثة من مستشاريه إلى القاهرة مؤخراً لبحث إعادة استئناف المفاوضات بعد أيام من زيارة التقى خلال الرئيس المصري حسني مبارك.

 المصدر: وكالة صفا

 

.