فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نائب صهيوني يدعو للعودة إلى سياسة الاغتيالات

الأحد 17 من محرم1431هـ 3-1-2010م
مفكرة الإسلام: دعا نائب صهيوني الحكومة "الإسرائيلية" إلى ضرورة إعادة تبني سياسة الاغتيالات المركزة التى تستهدف قيادات المقاومة الفلسطينية بزعم تحقيق الأمن "للإسرائيليين".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن "إسرائيل حسون" عضو الكنيست ونائب رئيس جهاز الشاباك السابق دعوته إلى استئناف سياسة اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على قيادات حركة حماس، لإبداء مرونة فى صفقة الجندي جلعاد شاليط.
وزعم أن استخدام "إسرائيل" لهذه السياسة سابقاً ساهمت فى تقليص العمليات الاستشادية ضد أهداف "إسرائيلية".
ثمن باهظ:
وزعم حسون فى ندوة خاصة عُقدت أمس فى بئر السبع جنوب "إسرائيل"، أنه ليس هناك مفر أمام الحكومة "الإسرائيلية" الحالية من تبني تلك السياسة، لأنها ستجعل القادة الفلسطينيين يدركون بأن أي خطوة سوف يتخذونها، تستهدف أمن "الإسرائيليين"، سيكون لها ثمن باهظ، قد تكلفهم حياتهم.
ميزان التهديد:
وقال حسون خلال الندوة فى معرض تعليقه على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على البلدات والمغتصبات الصهيونية أن العلاج الناجع لمواجهة هذه الظاهرة ولوقفها نهائياً هو اغتيال القيادات الفلسطينية داخل القطاع، لتدرك أن قرارها بتشجيع إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، سيكون سبباً فى قتلها، لذا فإن ميزان التهديد سيكون متوازنًا، على حد زعمه.
وأشارت الصحيفة العبرية فى ختام تقريرها إلى عملية اغتيال ثلاثة عناصر من عناصر حركة فتح على يد جنود جيش الاحتلال "الإسرائيلي" كرد على عملية قتل حاخام يهودي بالضفة الغربية، وهو ما قد يكون مؤشرًا لاتجاه الحكومة "الإسرائيلية" نحو إعادة استخدام سياسة اغتيال الكوادر الفلسطينية.