فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

ضابط في الوقائي: ضباط السي آي إيه ينسخون بشكل دوري أرشيف معلومات الجهاز

 

التاريخ: 4/1/1431 الموافق 21-12-2009

 

قال ضابطٌ يعمل في "جهاز الأمن الوقائي" في رام الله التابع لـ"حكومة" فياض اللا شرعية: "دخلتُ المقر العام كعادتي، وكانت السيارات السوداء من نوع  "جي إم سي" تصطف في الخارج؛ حيث ظننت بداية الأمر أنها زيارة عادية لوفدٍ أجنبيٍّ إلى المقر، وهذا أمرٌ اعتياديٌّ لدينا في الجهاز".

وتابع الضابط لمصادرَ صحفيةٍ اليوم الإثنين (21-12) تفاصيل الحادثة التي وقعت قبل عدة أشهر: "نزلت إلى قسم الحاسوب في المقر وفتحت الباب لألقي السلام على زميلٍ لي لأجد رجال الـ"سي آي إي" بسحنتهم الشقراء يجلسون في قسم الحاسوب وقد نصبوا أجهزتهم المتنقلة ويقومون بنسخ كافة المعلومات الموجودة على الحاسوب في قسم الأرشفة".

ويضيف: "أعمل في الجهاز منذ سنواتٍ طويلةٍ.. إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها رجال المخابرات الأمريكية يقومون بنسخ كافة بيانات الجهاز دون رقيبٍ ولا حسيبٍ"!.

ويقول: "طرحت السلام على الموظف الموجود في القسم وغادرت؛ فليس من صلاحياتي المكوث، وسألته لاحقًا: ما الذي يحدث؟، فأخبرني أن ضباطًا أمريكان يأتون كل فترةٍ ويأخذون ملفات المعلومات من الجهاز، (ونحن لدينا أوامر بإعطائهم كل شيء يطلبونه)".

ويشير إلى أن هذه البيانات تتضمَّن ملفات المعتقلين واعترافاتهم، إضافة إلى أرشيف المعلومات لدى الجهاز، وهي معلوماتٌ تمس كثيرًا أمن الناس بمختلف الاتجاهات، وتجسِّد خلاصة عمل الجهاز.

ويتابع: "نحن نعرف أنهم يتدخَّلون في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ ويشرفون بشكلٍ مباشرٍ على عملنا، ولكن لم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة التي تعني أننا تحوَّلنا إلى فرعٍ تابعٍ لهم بالوكالة".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

وثائق أمنية تكشف قيام ميليشيا عباس برصد تحركات "القسام" وتحديد أماكن رباطهم في غزة

التاريخ: 4/1/1431 الموافق 21-12-2009

 

كشفت وثائق أمنية داخلية تابعة لميليشيا عباس في رام الله؛ عن قيامها بسلسلة من المراقبات اليومية لرجال المقاومة الفلسطينية، وخصوصًا "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بهدف معرفة تحركات قادة "القسام" ورصدها، ومساعدة الاحتلال الصهيوني وميليشيا رام الله في اختطافهم، وتحديد نقاط رباط المجاهدين المتقدمة في داخل الأحياء السكنية وخارجها في قطاع غزة.

وأكدت الوثائق -التي نجح ناشطو إنترنت في الحصول عليها، وحصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منها اليوم الأحد (20-12)، بعد اختراق أحد أجهزة الحاسوب التابعة لأحد "الأجهزة الأمنية" لسلطة عباس في الضفة الغربية- جانبًا من حجم الارتباط والتعاون مع الاحتلال، وهو الوجه الذي دأبت هذه السلطة على إنكاره.

وتشير الوثيقة (رقم 1) إلى قيام الأجهزة التابعة لعباس برصد مجاهدي "القسام" في مختلف مناطق القطاع، وتحديد هويتهم بدقة كبيرة؛ من حيث عمرهم وطبيعة عملهم، وأنواع السيارات التي يركبونها وألوانها، ووضعهم التنظيمي والعسكري في حركة "حماس".

وتوضح الوثيقة أسماء بعض الشخصيات التي تمَّ استخدام منازلهم للقاءات والاجتماعات السرية، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن بيوتهم جهِّزت لتكون مخازنَ للأسلحة والصواريخ الثقيلة والخفيفة.

أما الوثيقة (رقم 2) فتعرض قوائم بأسماء "القسام" الذين يتدرَّبون في المناطق الحدودية، وأسماء الأشخاص الذين يساعدونهم ويوفِّرون لهم الغطاء الأمني والعسكري.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

.