فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
2500 جندى صهيوني لحراسة كنيس الخراب
الأربعاء 29 من ربيع الثاني1431هـ 14-4-2010م
مفكرة الإسلام: ذكر تقرير أعده قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الجامعة العربية، أن كنيس الخراب أقيم على أرض وقف إسلامى فى حارة الشرف التى قامت سلطات الاحتلال بمصادرتها وهدمها وطرد أهلها فور احتلالها القدس عام 1967، وحولتها إلى ما يسمى حارة اليهود.
وأوضح التقرير أن هذا الكنيس الذى بنى بجوار المسجد العمرى الكبير هو أكثر معلم ارتفاعا فى البلدة القديمة، وأكبر كنيس يهودى يقام فى هذه المنطقة وله قبة مرتفعة جدا تغطى على قبة الصخرة والمصلى القبلى للمسجد الأقصى.
ولفت التقرير، إلى أن الصور المنشورة على مواقع "إسرائيلية" لكنيس الخراب تظهر أن داخل قبته رسومات كبيرة لعدة معالم إسلامية ومنها المسجد الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح، تحت مسمى "مغارة همخبلاه وقبة راحيل" فى ادعاء أنها من التراث اليهودى.
قيود مشددة:
وأشار التقرير، إلى أن شرطة الاحتلال فرضت منذ الإعلان عن افتتاحه قيودا مشددة على المسجد الأقصى، ومنعت دخول المقدسيين وفلسطينيى 48 إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك ومنعت من تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول لأداء الصلوات، وقامت باحتجاز بطاقات هوية من سمح لهم بالدخول ، كما نشرت قرابة 2500 من قوات الاحتلال على أبواب المسجد وعلى جميع مداخل البلدة القديمة، بالإضافة إلى وضع الحواجز والمتاريس العسكرية.
ونقل التقرير عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن بناء كنيس الخراب جاء بناء على قرار اتخذته الحكومة "الإسرائيلية" عام 2001، وبتكلفة مالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكى ساهم فى تمويله عدد من الأثرياء اليهود والجمعيات الاستيطانية.