فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

دعوة صهيونية لفرض التجنيد على أبناء فلسطين 48

 


الخميس16 من ذو الحجة 1430هـ 3-12-2009م

 

مفكرة الإسلام: طالب جابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الصهيوني بفرض التجنيد العسكري على أبناء فلسطين المحتلة عام 1948.

وأعرب أشكنازي عن قلق قيادة جيش الاحتلال من التراجع السنوي في أعداد المجندين بموجب قانون التجنيد الإجباري الذي يشمل الشابات والشباب اليهود الذين بلغوا 18 عاًما بينما لا يشمل أبناء فلسطين 48 .

وأشار القائد العسكري الصهيوني إلى أن هذا باستثناء أبناء الطائفة الدرزية من بني معروف الذين فرض عليهم القانون قسرًا منذ عام 1956، ولكن رفض الانصياع له بين الشبان الدروز يتصاعد باستمرار حيث تفيد إحصائيات بأن نسبة المجندين من بينهم هبطت إلى ما دون نسبة 50 بالمائة.

وقال أشكنازي في محاضرة له اليوم:"على ضوء تراجع أعداد المجندين أقترح فرض الخدمة المدنية على الجميع من دون استثناء ومن ثم يكون الحق للجيش باختيار المجندين من بين هؤلاء، فمنهم من يستوعبهم في الجيش ومنهم من يتم توجيههم إلى سلك الشرطة والإطفاء وغيرها".

فلسطينيو 48 كليًا يرفضون الخدمة بجيش الاحتلال

ويرفض فلسطينيو 48 كليًا الخدمة في جيش الاحتلال وفي ما يسمى بـ"الخدمة المدنية" على الرغم من مغريات تقدمها المؤسسة الصهيونية لكل من يؤدي هذه الخدمة التي تشرف عليها وزارة الحرب الصهيونية.

وكشفت معطيات صهيونية رسمية أن عدد الشباب العرب الذين قبلوا بـ"الخدمة المدنية" في العام الماضي وصل إلى 600 شاب فقط، من أصل حوالي 47 ألف شاب وشابة عمرهم 18 و19 عامًا من أبناء فلسطين 48.

إلى ذلك ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرنوت أن ارتفاعًا قد طرأ أخيرا على عدد المجندين في جيش الاحتلال بين أبناء العملاء الذين خدموا في جيش لبنان الجنوبي الذين هربوا إلى الكيان مع انسحاب الاحتلال من الجنوب اللبناني عام 2000.

جدير بالذكر أن التراجع الأكبر في أعداد المجندين اليهود ينبع من ارتفاع نسبة الشباب اليهود المتدينين الذين لا يخدمون في جيش الاحتلال من منطلقات دينية محضة رغم توجهاتهم السياسية اليمينية المتشددة حيث يبقون في المعاهد الدينية.

وأضافت الصحيفة أن أحد أسباب التراجع هو إحجام 45 بالمائة من الشابات اليهوديات عن التجند، وغالبيتهن تعلن أن امتناعهن يعود لكونهن متدينات.



 

.