فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تستورد آلاف الأطفال لاستخدامهم قطع غيار
الخميس16 من ذو الحجة 1430هـ 3-12-2009م
مفكرة الإسلام: اتهمت شخصيات أكاديمية وجماهيرية أوكرانية "إسرائيل" بتهريب 25 ألف طفل أوكراني من أجل المتاجرة بأعضائهم كقطع غيار خلال الأعوام الأخيرة.
ومن المتوقع أن تشعل هذه القضية فتيل التوتر بين "إسرائيل" وأوكرانيا.
وقد اتهمت مصادر "إسرائيلية" شخصيات أوكرانية بحياكة مكيدة من أجل تلطيخ سمعة "إسرائيل" عقب الأزمة الدبلوماسية بين السويد و"إسرائيل" عقب اتهام الأخيرة بالمتاجرة بأعضاء الشهداء الفلسطينيين.
ووردت هذه الاتهامات خلال مؤتمر أكاديمي في العاصمة الأوكرانية كييف قبل خمسة أيام حضره نحو 300 شخصية جزء منهم من أعضاء الحركة المدافعة عن حقوق الشعوب الأوكرانية والسلافية والروس والبيلاروس. وقد ألقى معظم المحاضرات شخصيات جماهرية معروفة.
استيراد باسم التبني:
واتهمت أستاذة علم الفلسفة البروفسور غودين شركات "إسرائيلية" باستيراد أطفال من أوكرانيا من أجل تحويلهم لقطع غيار، مشيرًا إلى أن مواطنًا أوكرانيًا مجهول الاسم سعى لجلب 15 طفل ليتم تبنيهم في "إسرائيل" ومن ثم فقدت آثارهم وأكد أنهم اختفوا من دون شك في تلك المؤسسات وتحولوا إلى قطع غيار.
وأوضح البروفسور غودين أن هذه المعلومات يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود، كما تم في نفس المؤتمر عرض كتاب ألفه اثنين من المحاضرين في جامعة كييف، ويتهم الكتاب اليهود بالمسؤولية عن المجاعة التي سادت في أوكرانيا في ثلاثينات القرن الماضي, وقد تم نشر معظم الخطابات عبر مواقع الإنترنت الأوكرانية.
سرقة أعضاء سجناء "أبو غريب":
وكان الكاتب والصحفي السويدي، إسرائيل شامير قد كشف مؤخرًا قيام "إسرائيل" بسرقة الأعضاء البشرية لسجناء "أبو غريب" غرب العاصمة العراقية بغداد.
وأكد شامير، في مقالة له، أن طبيبًا يهوديًا أمريكيًا كان يزيل برفق الكلى البشرية لسجناء أبو غريب ويضعها في وعاء خاص لنقلها إلى "تل أبيب".
يشار إلى أن شامير ولد من عائلة يهودية في سيبيريا ثم انتقل للعيش في "إسرائيل" عام 1969، حيث خدم في سلاح المظليين خلال حرب عام 1973، غير أنه تحول بعدها إلى أبرز مناصري القضية الفلسطينية.
وأشار شامير إلى أن مقاله هذا يأتي تأكيدًا لما نشره الصحفي السويدي، دونالد بوستروم بخصوص سرقة الأعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين في مجزرة غزة الأخيرة.
وقال: إن هذه صور الشهداء كانت تؤرق دونالد بوسترم بسبب وجود شق من البطن حتى الذقن، مشيرًا إلى أن تسليم الجثث تم بعد خمسة أيام، وخلال فترة الليل مع قطع التيار الكهربائي وإغلاق المنطقة خلال الجنازة.
وأوضح أن بوستورم كتب القصة إلى صحيفة "داكين نيهيتر" الليبرالية، غير أنها رفضت نشرها باعتبارها مملوكة إلى عائلة "بونير" اليهودية، فيما نشرتها صحيفة "افتون بلادت" بجرأة وشجاعة.
وأضاف شامير أن الصحف "الإسرائيلية" قد نشرت عام 2007 أن ثلاثة مراهقين فلسطينيين في قطاع غزة قتلوا بالقرب من خان يونس، وقد قطعت جثثهم بوحشية بعد ستة أيام، وتم دفنهم في مقبرة سرية.