فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المستوطنون يحرقون مصلى بنابلس ويقتحمون قبر يوسف
الثلاثاء 03 مايو 2011
مفكرة الاسلام: أقدم مستوطنون يهود فجر الثلاثاء على حرق مصلى مدرسة حوارة بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات من اقتحام قبر يوسف في المدينة ذاتها تحت حراسة قوات كبيرة من الجيش "الإسرائيلي".
ونقل مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن مصادر محلية إن مجموعة من "المغتصبين" تسللت من مغتصبة "يتسهار" بنابلس واقتحموا قرية حوارة وقاموا بإشعال النار في مصلى المدرسة ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة به.
وذكرت المصادر أن أهالي القرية هبوا لإخماد النيران فيما فرّ المغتصبون من المكان باتجاه "المغتصبة" القريبة.
وجاء ذلك بعد أن اقتحم المئات من المستوطتين على رأسهم وزيرة الثقافة بالحكومة "الإسرائيلية" ليمور ليفنات الليلة الماضية قبر يوسف بمدينة نابلس، تحت حراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وذكرت مصادر صحفية "إسرائيلية" أن مئات المستوطنين اقتحموا قبر يوسف بعد التنسيق مع الجيش "الإسرائيلي" الذي وفر لهم الحماية، حيث أقاموا الصلاة لذكرى المغتصب "بن يوسف لفنات" وهو ابن شقيق وزيرة الثقافة بالحكومة "الإسرائيلية""، والذي قتل الأسبوع الماضي بالقرب من قبر يوسف.
وأفادت المصادر أن العشرات حاولوا البقاء في قبر يوسف بعد انتهاء الصلاة، إلا أن قوات الاحتلال قامت بإخلائهم. ووقعت مواجهات في المنطقة رشق فيها شبان فلسطينيون المستوطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
وفي سياق ذي صلة، أعلن غسان دغلس مسئول ملف الاستطان في شمال الضفه الغربية أن مستوطنا حاول طعن فلسطيني بالقرب من قرية قريوت جنوب نابلس.
ونقلت وكالة "معًا" الفلسطيتنية عن دغلس أن مستوطنًا من مستوطنة "عليه" يدعى كورن هاجم فلسطينيًا وحاول طعنه بالسكين بالمنطقة الغربية من قرية قريوت بالرغم من حصول المزارعين على تنسيق من الارتباط الفلسطيني للوصول إلى أراضيهم لفلاحتها بالقرب من المستوطنة.
وأكد دغلس، أن الفلسطيني ويدعى راضي فرحان أحمد عيسى ( 45 عاما) استطاع الفرار لكن المستوطن قام بتحطيم إطارات التراكتور الزراعي الخاص به.