فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إدانة فلسطينية لمصادقة بلدية الاحتلال على بناء 20 وحدة سكنية بالقدس
الاثنين14 من رجب1430هـ 6-7-2009م
مفكرة الإسلام: استنكرت جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي مصادقة بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة على مخطط لبناء 20 وحدة سكنية في منطقة "الشيخ جراح" الفلسطينية شمالي المدينة.
ووصفت البرلمانية الفلسطينية كافة المخططات "الإستيطانية" التي يقيمها الاحتلال بمثابة صفعة قوية للجهود الأمريكية والأوروبية المبذولة لوضع حد للنشاط "الاستيطاني" المتواصل في الضفة الغربية والمدينة المقدسة.
وقالت جهاد أبو زنيد في بيان لها: "وتيرة الإستيطان تتسارع بشكل ملحوظ خاصة في أعقاب المطالبات الأمريكية للاحتلال بوقف كافة نشاطاته الإستيطانية في الضفة والقدس مما يثبت أن الاحتلال لا ينصاع لمثل هذه المطالبات ويضرب عرض الحائط كافة المساعي الدولية لوضع حد لممارساته ضد الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه لصالح البناء والتوسع الاستيطاني".
وأضافت جهاد أبو زنيد: "حكومة الاحتلال تنتهج سياسة تضليلية للرأي العام العالمي والدولي، وذلك يتطلب موقفًا دوليًا صارمًا وجادًا تجاه ما يجري على الأرض من ممارسات وجرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي واستمرار سياسة هدم المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة".
وطالبت عضو المجلس التشريعي المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بضرورة تشكيل لجنة دولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من الممارسات العنصرية بحقه.
ودعت الدول العربية والإسلامية لضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة لتعزيز صمودهم وبقائهم في المدينة لإفشال كافة مخططات الاحتلال التهجيرية من المدينة. جاء هذا الموقف بعد أن كانت بلدية الاحتلال قد صادقت أمس الأحد على مخطط لإقامة 20 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح الفلسطيني شمالي مدينة القدس.
مساع أمريكية صهيونية للتوافق بشأن "الاستيطان"
وكان مسئولون غربيون وصهاينة إن الولايات المتحدة تريد أن تتبنى الحكومة الصهيونية وقفًا مؤقتًا للعطاءات الجديدة لبناء مغتصبات يهودية في الضفة الغربية ولكنها تدرس تدابير قد تسمح باستكمال المشاريع القائمة بالفعل.
وقالت مصادر حكومية صهيونية إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سيجتمع مع جورج ميتشل مبعوث أوباما للشرق الأوسط في أوروبا الأسبوع المقبل في محاولة للتوصل لاتفاق.
وقال مسئول صهيوني رفيع المستوى: "هذا هو هدفنا ولكننا لم نصل إليه بعد"، بينما قال ميتشل: "من المهم جدًا محاولة معرفة ما تقصده إسرائيل تحديدًا بالنمو الطبيعي للمستوطنات".
وأشار مسئولون صهاينة وغربيون إلى أن إدارة أوباما كانت حازمة بشأن المطالبة بحظر العطاءات الجديدة الخاصة بتجميد الاستيطان بشكل عام ولكنها تدرس الحالات التي يمكن فيها السماح بمواصلة البناء.