فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تراجع أوروبي عن تحديد رقعة الدولة الفلسطينية
الثلاثاء21 من ذو الحجة 1430هـ 8-12-2009م
مفكرة الإسلام: شهدت النسخة المعدلة من مسودة البيان الختامي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تراجعًا عن تحديد رقعة الدولة الفلسطينية المستقبلية جغرافيًا، عقب ضغوط دبلوماسية "إسرائيلية".
واكتفى وزراء خارجية أوروبا بالقول: "إن الهدف يبقى التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة ضمن حدود آمنة مع جارتها "إسرائيل"".
وتجنب البيان الأوروبي ذكر القدس الشرقية كجزء من الدولة الفلسطينية المرتقبة، في حين أن المسودة الأولى أشارت إلى أنها تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وكانت صحيفة "هاآرتس" العبرية قد كشفت، في وقتٍ سابق، عن مشروع قرار أوروبي للاعتراف بإعلان قيام دولة فلسطين من جانب واحد، وقالت إنه "بموجب مشروع قرار بلورته السويد بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي؛ فإن الاتحاد سيلمح إلى أنه سيعترف في وقتٍ لاحق بإعلان أحادي الجانب عن استقلال فلسطين".
وفي المقابل، هدَّدت إسرائيل باستثناء الاتحاد الأوروبي من لعب أي دور مهم في العملية السلمية في الشرق الأوسط في حال أقرّ وزراء خارجية الاتحاد مشروع "إعادة تقسيم القدس"، وقامت بمحاولات حثيثة عبر وزير خارجيتها أفيجدور ليبرمان، الذي قام بجولة أوروبية لفرملة القرار.
ترحيب "إسرائيلي":
ومن جهتها، رحبّت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بـ"تغلّب صوت الدول المسؤولة في أوروبا على مشروع قرار السويد المتطرّف" على حد وصفها.
وأشارت في بيان إلى أنّ "أهم ما جرى في القرار أنّه تمّ حذف دعوة اعتبار شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، كما جاء في النص الأصلي لمشروع الاقتراح، إلى جانب رفض المبادرة السويدية باعتبار السلطة الفلسطينية فلسطين".