فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

هآرتس: قوات الأمن المصرية تستخدم القنابل السامة في مكافحة عمليات التهريب

 

أغلقت 40 نفقًا في الأسابيع الماضية..

"هآرتس": قوات الأمن المصرية تستخدم القنابل السامة في مكافحة عمليات التهريب عبر الأنفاق

 

المصريون / تقارير صحفية إسرائيلية، أن قوات الأمن المصرية قامت خلال الأسابيع الماضية بتدمير حوالي 40 نفقا يستخدم في عمليات التهريب إلى داخل قطاع غزة، مشيرة إلى استخدامها قنابل دخانية سامة في مكافحة نشاط التهريب عبر تلك الأنفاق.

ونسبت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى مصادر فلسطينية، القول، إنه "في ظل التوترات الجارية بين القاهرة وحماس حول إغلاق معبر رفح الحدودي، ورفض الحركة الدخول في مفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، قامت القاهرة بإغلاق عشرات الأنفاق التي كانت مخصصة لتهريب البضائع والأسلحة من سيناء للقطاع".

وأضافت المصادر، أن "قوات الأمن المصرية قامت بتحديد وتدمير حوالي 40 نفقا نشطا خلال الأسابيع الماضية، وقامت بإلقاء عدد قنابل دخانية سامة، وذلك لإصابة أي متهرب يكون بداخلها".

لكنها قالت إنه لم يرد حتى الآن أي معلومات عن سقوط إصابات وسط المهربين الفلسطينيين، إلا أنها أن يكون أكثر حذرا خلال الفترة القادمة من استعمال تلك القنابل معهم التي قد تودي بحياتهم في ظل التوتر الجاري حاليا بين "حماس" ومصر.

وذكرت المصادر للصحيفة، أن ما قامت به القاهرة هو رد فعل على "الخلافات العميقة" بين حركة "حماس" التي تحكم قطاع غزة وبين مصر بشأن التعاطي مع قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

وأضافت أن "كثيرا من الأوساط في حماس تتهم القاهرة بالتسويف في الوساطة مع إسرائيل إلى جانب عدم تبني الشروط التي تضعها الحركة للإفراج عن الجندي، وهو ما قد يدفعها خلال الفترة القادمة إلى استبدال الوساطة المصرية بأخرى ألمانية".

وأشارت إلى أن "تراجع الدور المصري يأتي في ظل استياء القاهرة من الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية بعد تفجيرات غزة وشعور المسئولين المصريين أن أحداث الشجاعية وما تبعها من أحداث زادت الشرخ بين حركتي فتح وحماس"، وهو ما جعل من إمكانية مد الجسور بين مواقفهما أكثر صعوبة، حسب قولها.

ولفتت إلى أن "حماس أبدت غضبها من رفض مصر الأسبوع الماضي السماح لوفد برلماني من نوابها برئاسة رئيس المجلس بالإنابة أحمد بحر بالدخول إلى أراضيها، للقيام بجولة في عدد من الدول العربية والإسلامي.

 

.