فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
عباس: طوينا صفحة الانقسام للأبد.. ومشعل يؤكد استعداد حماس لدفع أي ثمن للمصالحة
بعد توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصرية..
التاريخ: 1/6/1432 الموافق 05-05-2011
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اتفاق المصالحة الفلسطيني يطوي وإلى الأبد صفحة الانقسام الداخلي السوداء، وقال إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاختيار مابين الاستيطان والسلام.
وشدد عباس خلال مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة الأربعاء 4-5-2011 على رفض التدخل في الشؤون الفلسطينية، مؤكدا على أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، وليس من حق أحد أن يقول للفلسطينيين مالذي عليهم فعله.
واتهم عباس إسرائيل بأنها تتذرع بالانقسام الفلسطيني للتهرب من عملية السلام.
من جانبه أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس أن الحركة مستعدة لدفع كل ثمن من أجل المصالحة, وأن معركتها الوحيدة مع إسرائيل.
وأضاف مشعل أن الفلسطينيين يريدون دولة مستقلة ذات سيادة على الضفة وغزة.
وقال مشعل إننا بحاجة لاستراتيجية جديدة لانتزاع حقوقنا ولا نعلن حربا على أحد.
وكانت مراسم التوقيع على اتفاق المصالجة قد جرت في مقر المخابرات العامة في القاهرة الأربعاء 4-5-2011، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بعد خلافات حول الترتيبات البروتوكولية التي أدت إلى تأخر الاحتفال قرابة ساعة وربع عن موعدها الأصلي، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وجمع الاحتفال لأول مرة منذ أربع سنوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ويعود آخر لقاء بين عباس ومشعل إلى أبريل/ نيسان 2007 في القاهرة.
وحضر الاحتفال ممثلون عن 11 فصيلاً فلسطينياً في العاصمة المصرية بعد أن قامت حركتا فتح وحماس بتوقيعه الأسبوع الماضي على نحو مفاجئ بعد قرابة عامين من المفاوضات.
وشارك ثلاثة من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي وهم أحمد الطيبي ومحمد بركة وطلب الصانع، بحسب ما صرح الطيبي لفرانس برس.
كما حضر الاتفاق الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس جهاز المخابرات المصري مراد موافي وعدد من الوزراء العرب.
وأعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون أنه أرسل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري ليمثله في احتفال القاهرة.
وقال عباس خلال لقاء في صحيفة "الأهرام" المصرية مساء الثلاثاء إن "إسرائيل لا تريد المصالحة والتصعيد الإسرائيلي على أشده ضد هذه المصالحة وكأن إسرائيل مستفيدة من الانقسام".
وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي قال علينا الاختيار بين حماس والسلام، ونحن نقول عليه الاختيار بين الاستيطان والسلام، ونختار حماس باعتبارهم إخواننا ونختار إسرائيل باعتبارهم شركاء بالسلام".
ودعا نتنياهو الثلاثاء الرئيس الفلسطيني إلى التخلي عن اتفاق المصالحة مع حماس و"اختيار السلام" مع إسرائيل.
ويقضي الاتفاق الفلسطيني بتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة الشؤون الداخلية الفلسطينية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بعد عام من إعلانه.
وتبقى الملفات السياسية وخصوصاً عملية السلام من اختصاص منظمة التحرير، غير أن الاتفاق ينص على تشكيل قيادة موحدة من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إضافة إلى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التشاور حول القضايا السياسية.
المصدر: العربية.نت
عباس: على إسرائيل الاختيار بين الاستيطان والسلام
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاحتفال بالتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطنى الفلسطينى التى وقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية الاربعاء إن الفلسطينيين سيطوون إلى الأبد صفحة الانقسام السوداء التي قال إنها ألحقت أبلغ الضرر بالشعب الفلسطيني.
وأضاف عباس: "إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاختيار بين الاستمرار في الاستيطان أو السلام".
كما أكد عباس ضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وأن تقام له دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس هذا العام.
وقال الرئيس أبومازن إننا نرفض دولة فلسطينية بحدودمؤقتة، كما نرفض التهديدات الإسرائيلية لمنع إجراء المصالحة الفلسطينية التي تعتبر شأنا داخليا فلسطينيا. وطالب جمبع الفلسطينيين بالتوحد من أجل إنجاز انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني في أقل من عام.
وحول ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على الفلسطينيين أن يختاروا بين إسرائيل أو حماس، قال الرئيس الفلسطيني إن حماس إخواننا وأبناؤنا وهم جزء من الشعب الفلسطيني.. أما إسرائيل فهى عنوان السلام، وأنا أقول له يجب أن يختار هو بين السلام والاستيطان.
مشعل: لن نفرط فى شبر ارض
من جانبه، قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان حماس مستعدة لدفع أي ثمن أجل المصالحة بين الفلسطينيين، مشيرا الى انها تريد دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس دون أي مستوطنات ودون التفريط في أي شبر من الارض ودون التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
موافى: المصالحة انتصار للارادة
اما رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء مراد موافى فقد اكد فى بداية الكلمة التى القاها أن توقيع وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى لحظة تاريخية تسجل انتصارا حقيقيا لإرادة الشعب الفلسطينى .
وقال موافى إن الشعب الفلسطينى أراد أن يخطو خطوة هائلة لاستعادة وحدته معتصما بالله معتمدا على إيمانه وأصالته.مشيرا الى ان استجابة القيادة السياسية الفلسطينية وممثلى الشعب جاءت سريعة للتناغم مع إرادة الشعب الفلسطينى,ليؤرخا سويا لملحمة وطنية طال انتظارها تحظى باحترام وتقدير الجميع.
وبدأ احتفال بالمصالحة بين فتح وحماس في مقر المخابرات العامة في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، بعد خلافات حول الترتيبات البروتوكولية، أدت إلى تأخر الاحتفال قرابة ساعة وربع عن موعده الأصلي.
وجلس عباس على المنصة في قاعة الاحتفال إلى جوار وزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي، بينما جلس مشعل في الصف الأول للقاعة إلى جوار الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وفق المصدر نفسه.
وأفادت مصادر فلسطينية أن خلافات وقعت في اللحظة الأخيرة بسبب رفض فتح جلوس مشعل على المنصة إلى جوار عباس، باعتبار أن رئيس المكتب السياسي لحماس لا يشغل أي منصب رسمي.
ويأتي توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين قادة حركتي فتح وحماس رسمياً، في محاولة لإنهاء خلاف بدأ بينهما منذ أكثر من أربع سنوات، بعدما رفضت فتح الاعتراف بفوز حماس في انتخابات عام 2006.
وعبرت كافة الفصائل عن شكرها البالغ لمصر خاصة جهاز المخابرات المصري برئاسة السيد مراد موافى الذي بذل مجهودا كبيرا مع كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية حتى تم التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي ينهي حقبة مريرة في تاريخ الشعب الفلسطيني على حد وصفها .
ومن المقرر أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة عقب توقيع الاتفاق وتتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية من أجل تنفيذ الاتفاق على الأرض وإزالة أي عقبات أمام تنفيذ بنوده، خاصة المتعلقة بالشق الأمني ودمج المؤسسات في الضفة وغزة.
وقد وقعت الثلاثاء حركتا فتح وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى شخصيات مستقلة وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تضم شخصيات مستقلة وتشكيل لجنة انتخابية بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء من كلا الحركتين.
وفي أعقاب اللقاء الذي جمع هذه الفصائل، أعرب القيادي البارز في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان عن شكره العميق لمصر على جهودها التي بذلتها من أجل التوصل إلى اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس .
ووصف رضوان - في تصريح خاص للتلفزيون المصري هذا الاتفاق بـ"التاريخي". وقال الناطق الرسمي باسم عباس نبيل أبو ردينة إن المصالحة تتويج للجهود المصرية والعربية الساعية لإنهاء الانقسام.
ويدعو الاتفاق إلى قيام حكومة وحدة مؤقتة للضفة الغربية وقطاع غزة بدلا من الحكومتين الحاليتين في الضفة والقطاع.
ووصفت إسرائيل الاتفاق بين فتح وحماس ب "المفاجىء"، واعتبرته إفساد لجهود عملية السلام. ويشارك في الاحتفال عدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين.وسيحضر الاحتفال أيضا الأمين العام للجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصرية نبيل العربي ورئيس المخابرات المصري مراد موافي وقد دعي للاحتفال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
نتنياهو يدعو عباس لالغاء اتفاق المصالحة و«اختيار السلام»
«فتح» و«حماس» تطويان «صفحة الخلافات» برعاية مصرية اليوم
دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، عباس الى «التخلي عن اتفاق المصالحة مع حركة حماس واختيار السلام مع اسرائيل».
واكد في بيان صادر عن مكتبه: «ادعو ابو مازن (محمود عباس) الى الغاء الاتفاق مع حماس بالكامل واختيار طريق السلام»،
واضاف خلال لقاء في القدس مع الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الاوسط توني بلير ان «الاتفاق بين ابو مازن وحماس يوجه ضربة قاسية الى عملية السلام».
المصدر: الرأي