فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال يقر تشييد 24 مسكنًا لليهود بالقدس الشرقية

 

الثلاثاء19 من محرم1431هـ 5-1-2010م

 

مفكرة الإسلام: أفاد المتحدث باسم البلدية اليوم الثلاثاء أن بلدية القدس صدقت على تشييد أربعة مبان سكنية لليهود في الشطر الشرقي من المدينة.

وقال ستيفن ميلر لوكالة فرانس برس: "صدقت دائرة التخطيط والبناء في بلدية القدس أمس الاثنين على تشييد أربعة مبان سكنية قرب مدرسة بيت أوروت التلمودية" في القدس الشرقية.

وتابع: "ستضم هذه المباني 24 مسكنًا" بحسب المشروع الذي أطلقته عائلة إيرفينغ موسكوفيتز، رجل الأعمال اليهودي الأمريكي الذي يعمل من أجل تهويد القدس الشرقية. وأضاف: "هذه القضية ليست جديدة".

ويعيش حوالي 200 ألف "إسرائيلي" بين 270 ألف فلسطيني في 12 حيًا يهوديًا أقيمت في القدس الشرقية منذ احتلالها وضمها عام 1967.

ويكتفي المجتمع الدولي، وفي طليعته الولايات المتحدة، وكذلك السلطة الفلسطينية، بالتنديد باستدراجات العروض التي تطرحها "إسرائيل" لبناء مساكن لليهود في القدس الشرقية.

هدم 312 منزلاً في القدس:

من جانب آخر أفادت مصادر داخل بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس بعزم قوات الاحتلال على هدم نحو 312 منزلاً للمواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان والأحياء المجاورة لها مثل البستان ورأس العامود وحي الثوري. 

ونقلت إذاعة "صوت الأقصي" السبت الماضي عن تلك المصادر أنه تم تسريب خارطة توضيحية صادرة عن البلدية تُظهر تسميات عبرية تلمودية بدل التسميات العربية للمنطقة.

وقالت المصادر: إنه تم إطلاق تسمية "عير دافيد" على بلدة سلوان و"كفار هشيلواح" بدل حي وادي حلوة و"جاد هميلخ" على حي البستان.

هدم 103 منازل بالقدس الشرقية في 2009:

وكانت مؤسسة فلسطينية قد أوضحت أن سلطات الاحتلال الصهيونية هدمت خلال العام الماضي 103 منازل للفلسطينيين في القدس الشرقية.

وقال طاهر النمري رئيس مؤسسة المقدسي التي توثق عمليات الهدم الصهيونية لمنازل الفلسطينيين في القدس الشرقية: "عدد البيوت التي تم هدمها في مدينة القدس بلغ 103 بيوت عام 2009، أسفرت عن تشريد 569 مواطنًا فلسطينيًا بينهم 281 طفلاً".

وأضاف النمري: "هناك 312 مبنى سكنيًا صدرت بحقها أوامر هدم قضائية وإدارية خلال عام 2009 في حي سلوان وحده، وهناك مخطط لتفريغ القدس ضمن خطة تطهير عرقي لإخلائها من الفلسطينيين، وتهويدها وتغيير أسمائها إلى أسماء يهودية".

وخلال مؤتمر صحافي حث نمر المجتمع الدولي على التدخل سريع لحماية القدس ولإيقاف "الهجمة الاستيطانية" والتهويدية في المدينة، وتحمل مسئولياته السياسية والأخلاقية والقانونية، مؤكدًا أنه لا يجوز للمجتمع الدولي أن يتعامل مع الكيان الصهيوني وكأنه فوق المجتمع الدولي.

 

.