فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
ملصقات إسرائيلية وحملة تبرعات لتهويد الأقصى
الاثنين20 من ربيع الثاني1431هـ 5-4-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين أن الصهاينة يضعون صناديق على مداخل مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة عليها ملصقات وصور يطلبون فيها التبرع من أجل بناء الهيكل.
وحذر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة من الوضع الخطير في داخل مدينة القدس المحتلة بعد تدشين كنيس الخراب.
وقال في تصريحات صحفية: إن من شعاراتهم: "ادفع شيكل تمتلك عقارًا عربيًا في البلدة القديمة"، "ادفع شيكل تساهم في بناء الهيكل"، "ادفع شيكل تدخل الجنة".
وأكد خاطر أن تكثيف الإجراءات الصهيونية يهدف سرعة تهويد البلدة القديمة، وتسارع وتيرة بناء الكنس اليهودية، وطمس الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس المحتلة، وإضفاء الصبغة اليهودية على معالمها ومقدساتها بحجج مفتعلة.
وأشار إلى أن هناك نشاطًا محمومًا للمغتصبين داخل المدينة المقدسة بعد افتتاح "كنيس الخراب"، حيث أصبح لهم قاعدة كبيرة للتطرف وشحن المشاعر والتهييج لاستكمال العدوان على المسجد الأقصى والبلدة القديمة بشكل خاص.
كنيس جديد:
وكان المحامي قيس يوسف ناصر من منطقة الجليل بالخط الأخضر قد كشف عن مستندات لمخطط تحركه سلطة الآثار "الإسرائيلية" وشركة تطوير الحي اليهودي بالبلدة القديمة بالقدس التابعة لحكومة "إسرائيل" لبناء كنيس كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف أقل من مائتي متر.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد قال ناصر وهو من عرب 48 ويقطن في الجليل وهو متخصص في شئون القدس: "المخطط يقوم على إعادة بناء كنيس يهودي مهدم بني في الحقبة العثمانية على أرض فلسطينية داخل ما يسمى الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس وذلك بعد إخلاء قبر الشيخ أبو شوش من الأرض".
وأضاف: "هذا الكنيس يسمى "فخر إسرائيل" أو باللغة العبرية "تفئيرت يسرائيل" وكان قد هدم خلال حرب 1948".
تاريخ بنائه وهدمه:
وتتحدث الروايات التاريخية عن أن الحركة الصهيونية اشترت قطعة أرض بالبلدة القديمة عام 1843 وأخلت قبر شيخ مسلم يدعى "الشيخ أبو شوش"، مما أثار اضطرابات كبيرة في ذلك الوقت.
وشرعت الحركة الصهيونية فى هذا الوقت في بناء كنيس "فخر إسرائيل" والذي تم تدشينه عام 1872، لكن تم هدمه خلال حرب 1948.
ويبعد الكنيس الجديد المخطط بناؤه أقل من مائة متر شرق "كنيس الخراب" الذي دشنه الاحتلال منتصف شهر مارس الماضي ويلاصق الحي الروماني الذى يزعم الاحتلال اكتشافه فى المنطقة، وتبلغ مساحته نحو