فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

بعد الفولاذي.. مصر تبدأ بناء جدار فصل مائي على حدود غزة

 

 

التاريخ: 23/2/1431 الموافق 08-02-2010

 

نقلت صحيفة مصرية عن شهود عيان برفح المصرية أن معدَّات بناء بدأت العمل في تنفيذ إنشاءات بحرية على الحدود بين مصر وغزة عند ساحل البحر المتوسط قرب العلامة الدولية رقم واحد.

وقال الشهود -بحسب صحيفة "الدستور" المصرية اليوم الإثنين (8-2)- إن ثلاث معدات لونها أصفر، يقودها سائقون مدنيون، تقوم بالتقاط أحجار ضخمة من على الأرض وقذفها في البحر، فيما يشبه بناء جدار أسفل مياه البحر يساعد على بناء مرسى بحري.

وأضافوا أن كمياتٍ كبيرةً من الأحجار نُقلت على مدار الأسابيع الماضية على متن شاحنات إلى موقع الإنشاءات، وقال مصدر محلي: "إن هذه الإنشاءات خاصة بإقامة مرسى للزوارق الأمنية الموجودة بالمنطقة، وإقامته تستهدف منع أي محاولات تهريب محتملة قد تتمُّ من جانب الفلسطينيين عبر الحدود البحرية".

وأضاف: "مصر وضعت مخططًا أمنيًّا كاملاً يضمن سلامة حدودها البحرية والبرية مع غزة، وهناك إنشاءاتٌ تنفَّذ، وتمَّت الموافقة عليها وإنشاءاتٌ أخرى ما زالت تحت الدراسة".

وتابع أن المرسى الجديد سيتضمَّن تركيب ما يشبه الفنار عليه؛ لإرشاد سفن الصيد المصرية ومنع اقترابها من الحدود البحرية لغزة؛ حتى لا تتعرَّض لإطلاق النيران من جانب القطع الحربية الصهيونية المتمركزة في المنطقة المقابلة لسواحل غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

هنية: الحصار وإقامة الجدر سياسية فاشلة لن تنجح في تركيع شعبنا

أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء، أن الحصار وإقامة الجدر حول قطاع غزة سياسية فاشلة لن تنجح في تركيع شعبنا الفلسطيني.

وقال هنية، خلال تكريمه لجهاز الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية والإدارة والتنظيم والإمداد والتجهيز في وزارة الداخلية، بمبنى مجلس الوزراء بمدينة غزة، اليوم الاثنين، إن تصاعد الحصار ومحاصرة قطاع غزة يهدف إلى إسقاط الحكومة وتركيع الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن إقامة الجدار الفولاذية والالكترونية والإسمنتية والبحرية حول قطاع غزة يهدف إلى وضعنا في قفص صغير وليس سجن كبير فحسب.

وأضاف" غزة الآن محاصرة بالجدر من ثلاثة جهات الشمالية والشرقية والجنوبية والبحر من الجهة الغربية، لإجبارها على رفع الراية البيضاء، ومهما فعلوا وأقاموا من جدر فلن نستسلم وسنواصل الطريق وحمل الأمانة رغم كل التحديات".

وأشاد هنية بجهود وزارة الداخلية في الشقيين المدني والعسكري مستذكراً شهداء الوزارة وعلى رأسهم الشهيد المؤسس للوزارة سعيد صيام، وذكر أن الحكومة التي تقضى عامها الرابع خلال أيام قليلة ، استطاعت بفضل الله تحقيق انجازات ونجاحات لا يستطيع أحد إنكارها أو إغفالها خاصة في مجال تحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون ووقف الفوضى العارمة وانتشار السلاح وإعادة الحقوق لأصحابها من خلال المحاكم والقضاء.

وأشار إلى أن الحكومة نجحت في إحداث التغيير الجذري على الصعيد الأمني مبيناً أن نجاح الأمور الأمنية أوجد الهيبة للقانون والقضاء والمحافظة على حقوق المواطنين.

وقال:" استخدمنا القوة حينما كانت القوة لازمة وكان ذلك بشكل محدود، مؤكداً أن علاقتنا الثابتة والراسخة مع أبناء شعبنا قائمة على الرحمة والحب والتوصل، وجئنا لتخفيف الأعباء والهموم عن أبناء شعبنا".

وأشار هنية، إلى أن هناك عدة أطراف وجهات لا تريد لمشروعنا أن ينجح ويتواصل، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني أصيل وأكبر من جلاديه ومتأمريه، منوهاً إلى أن الخيارات النقية لشعبنا مستهدفة، ورغم ذلك التف شعبنا حول هذه الخيارات لأنه رأى وزراء الحكومة وقادة الحركة يستشهدون في سبيل الله ووطنهم ولم يقدموا تنازلاً واحداً لعدوهم.

وفي نهاية اللقاء كرم رئيس الوزراء قادة وأركان الدفاع المدني والخدمات الطبية والإدارة والتنظيم والإمداد والتجهيز في الوزارة وسلمهم شهادات تقدير.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

.