فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يختطف 1400 فلسطيني منذ بدء العام ويقتل 8 وينفَّذ 70 توغلاً خلال الشهر الماضي
التاريخ: 19/4/1431 الموافق 04-04-2010
أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري 2010 ، أن سلطات الاحتلال اختطفت خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 1400 مواطن فلسطيني ، بنيهم 90 مواطن من قطاع غزة .
وأوضح رياض الأشقر رئيس اللجنة الإعلامية أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المواطنين المعتقلين من الضفة الغربية والقدس، حيث اختطف الاحتلال من مدينة القدس لوحدها أكثر من 400 مواطن، معظمهم اختطفوا خلال هبة أهالي القدس للدافع عن المقدسات قبل عشرة أيام، وفى حملة الاعتقالات الكبيرة التي شهدها مخيم شعفاط قبل نحو شهر .
وأشار الأشقر إلى أن من بين المختطفين 90 مواطن من قطاع غزة ،بينهم 18 صياد، والعشرات من العمال الذين يجمعون الحصمة بالقرب من معبر بيت حانون، إضافة إلى بعض المواطنين تم اختطافهم بالقرب من الحدود على طول قطاع غزة ، وبعضهم اعتقلوا بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح ، ومن بينهم طفل وشاب مريض نفسي .
وبين الأشقر أن من بين المعتقلين 7 نساء وفتيات، أطلق سراح 3 منهن ولا تزال الأربعة الأخريات محتجزات في سجون الاحتلال إحداهن تم تحويلها إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 شهور وهى الأسيرة ( منتهى الطويل) 44 عام من البيرة ، وهى زوجة رئيس بلدية البيرة، والأخرى هي الفتاة (علياء عبد المجيد النتشة) من الخليل بتهمه حيازة سكين، وفتاتين لم يتم التعرف على أسمائهن، اعتقلن بتهمة طعن جنود على حواجز الاحتلال المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية ، ليرتفع بذلك عدد الأسيرات في سجون الاحتلال خلال هذا العام إلى 37 أسيرة ، بعد أن انخفض إلى 33 بإطلاق سراح 20 أسيرة ضمن صفقة الحرائر في أكتوبر من العام الماضي .
ومن بين المعتقلين ما يزيد عن 225 طفلاً، ما دون ال18 عاماً ، فيما وثقت اللجنة تصاعد عمليات اختطاف الأطفال ممن هم دون ال12 عاماً، خلال هذا العام، وهذا مؤشر خطير على إتباع سلطات الاحتلال لسياسة جديدة تستهدف هذا الجيل الصغير لإرهابه وتدميره ، وزرع الخوف والجبن في نفسيته، ومن بين الأطفال الذين اختطفوا الطفل" أمير المحتسب" 9 أعوام ،وشقيقه "الحسن"12 عام، من الخليل، والطفل(غاندى نضال العويوى) 9 سنوات من البلدة القديمة بمدينة الخليل ، بعد مداهمه منزله، واتهامه بإلقاء الحجارة على المستوطنين، والطفلين الشقيقين (إبراهيم ابوعيشه) 11 عام، وأخيه (شريف أبو عيشة) 12 عاما من الخليل .
وكسف الأشقر انه خلال الشهور الثلاثة الماضية تضاعفت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ،وخاصة في جانبي الإهمال الطبي والذي وضع حالة الأسير " زهير لباده" من نابلس على حافة الموت، بسبب مماطلة الاحتلال في إجراء عملية زراعة الكلى له، وأدى إلى إصابة الأسير "محمد عبد العزيز" من جباليا بالشلل الكامل ، والى تدهور صحة الأسير يحيى السنوار من خانيونس إلى حد تقيأ الدم في العزل، وكذلك في قضية الزيارات حيث ينضم يومياً العشرات من الأسرى في قائمة الممنوعين من الزيارة ، عدا عن استمرار حرمان أسرى غزة من الزيارة منذ 3 سنوات ،بالإضافة إلى الاهانات والاستفزاز التي يواجهها ذوى الأسرى خلال الزيارة على الحواجز وأبواب السجون، والتي تضاعفت هذا العام وبدأ الاحتلال مؤخراً يطبق سياسة التفتيش العاري لأهالي الأسرى من النساء بحجة الاشتباه بوجود أغراض ممنوعة معهم ، هذا التدهور دفع الأسرى إلى اتخاذ خطوات تصعيدية نضالية ضد إدارة السجون، وامتنعوا عن الزيارة منذ أول نيسان ، لمدة شهر كامل ،يتخلله إضرابات عن الطعام ، للفت الانتباه إلى معاناتهم المتفاقمة .
وبين الأشقر أن إدارة مصلحة السجون صعدت أيضاً خلال هذا العام من عمليات اقتحام الغرف والأقسام بحجة التفتيش عن هواتف نقالة مهربة إلى السجون ،و خلال هذا الاقتحامات يتعرض الأسرى إلى الاهانة والشتم والتفتيش العاري وإتلاف أغراضهم الخاصة ، حيث جرت عملية مداهمة لقسم 7 في سجن النقب ، لمدة 4 ساعات متواصلة ، تم خلالها تدمير محتويات القسم وتوزيع الأسرى على قسمي 6،8 ، فيما تعرض الأسرى في سجن نفحه إلى عملية مماثلة حيث تم اقتحام أقسام 11،10،3 ، واجروا تفتيش دقيق من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساءً ومنعوا الأسرى خلال هذه الفترة الطويلة من دخول الحمامات ومارسوا التفتيش العاري بحقهم .
وبعد هذه الحادثة بعدة أيام عادت واقتحمت الوحدات الخاصة ثلاثة غرف للأسرى في قسم 5 ، وقاموا بتقيد الأسرى ، وقلب محتويات الغرف لمدة 6 ساعات ، فيما لم يسلم الأسرى في سجن أيشل ببئر السبع من هذه الإجراءات القمعية حيث أقدمت وحدة ناحشون على اقتحام السجن وإتلاف ممتلكات الأسرى وفرشاتهم وأدواتهم الكهربائية دون سبب .
وفى هداريم اقتحمت الوحدات الخاصة قسم 3 وعاثت فيه فساداً ، وأجرت تفتيش دقيق لكافة الغرف التسعة استمر من الساعة الثامنة ليلاً إلى الثالثة صباحاً ، وصادرت عدداً من الهواتف النقالة إلى يستخدمها الأسير للاتصال بذويهم في ظل حرمانهم من الزيارات ، وقامت بمعاقبة الأسرى بالعزل الانفرادي لمدة أسبوع إضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 100 دولار لكل أسير .
فيما خيم توتر على سجن جلبوع لإقدام الإدارة على تغيير مكان الزيارات الذي اعتاد الأسرى عليه إلى مكان اصغر منه مساحه ، إضافة إلى إخراج عدد كبير من الأسرى للزيارة في وقت واحد والمكان لا يتسع للأسرى او لذويهم الذين يتجمع منهم عدد كبير في مكان ضيق جداً .
فيما انخفض خلال هذا العام عدد النواب والوزراء المختطفين في سجون الاحتلال إلى 15 نائباً ووزير واحد ، بعد أن أطلق الاحتلال سراح النائبين (احمد مبارك) من رام الله بعد أن أمضى 4 سنوات في السجون، وكذلك أفرجت عن النائب "خالد طافش " من بيت لحم بعد عام من اختطافه ، فيما أفرجت عن الوزير السابق "عيسى الجعبرى" بعد 14 شهر من اختطافه .
وارتفع عدد أسرى قطاع غزة المصنفين تخت قانون المقاتل الغير شرعي، ليصل عددهم إلى 9 اسري ، وذلك بعد أن انضم إليهم الأسير "رائد عبد الله ابومغصيب "من وسط قطاع غزة ، بعد أن أمضى فترة محكومتيه البالغة 6 سنوات .
وكذلك ارتفع عدد الأسرى المهددين بالإبعاد خلال هذا العام إلى 15 أسير بعد أن ضم الاحتلال أسرى جدد إلى قائمة المهددين بالإبعاد ، بينهم أسيرين من قطاع غزة وهما الأسير" حماد ابوعمرة" من الوسطى ،والأسير" منير ابوضباع" من رفح .
وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الدولية التدخل لدى الاحتلال ،لوقف هجمته المسعورة ضد الاسرى ، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بحقهم
المصدر: فلسطين الآن
العدو الصهيوني قتل 8 ونفَّذ 70 توغلاً خلال شهر
"صعَّد هجمته الشاملة على الفلسطينيين"
المختصر / صعَّد الاحتلال الصهيوني من هجمته الشاملة على الشعب الفلسطيني، مستهدفًا الإنسان والمقدسات، والتهام الأرض عبر "الاستيطان"، ومحاولة تغيير الهوية الفلسطينية الوطنية والإسلامية عبر سياسة التهويد الممنهجة والمتواصلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تقريرها الشهري الذي تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه الأحد (4-4): "على مدار الشهر المنصرم قتل الجيش الصهيوني ثمانية مواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأوضحت أن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت استباحتها مدن الضفة الغربية برغم التنسيق الأمني القائم بينها وبين أمن سلطة رام الله هناك؛ حيث قام جيش الاحتلال باعتقال 114 مواطنًا من أنحاءٍ متفرقةٍ في مدن الضفة الغربية؛ وذلك عبر ما يزيد عن 70 توغلاً لجيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، عدا عشرات الإصابات للمواطنين الفلسطينيين أثناء المسيرات الاحتجاجية على السياسة العدوانية الصهيونية، ووقوع عددٍ من الإصابات نتيجة الغارات الصهيونية التي شنَّها الطيران الحربي "الإسرائيلي" على أهدافٍ مدنيةٍ في قطاع غزة.
كما أشارت إلى مشاركة سلطة رام الله في الضفة الغربية في الهجمة الصهيونية على قوى المقاومة؛ حيث استمرَّت ميليشيا عباس في حملة استئصال المقاومة بشكلٍ عامٍّ، وضد حركة "حماس" بشكلٍ خاصٍّ؛ حيث تواصل حظر كافة أنشطة الحركة، واستهداف عناصرها عبر الاعتقال والملاحقة والإقصاء الوظيفي.
وأوضحت أن عدد المختطفين من عناصر حركة "حماس" لدى ميليشيا عباس خلال الشهر الماضي 208؛ ما يعني ضعف العدد الذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال الشهر نفسه، كما أن ذلك يعني زيادةً في عدد المختطفين لدى "فتح" في هذا الشهر عن عدد المختطفين في شهر شباط (فبراير)، وقد صاحب ذلك حملات اعتقال وحشية ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن طريق اقتحام البيوت والمساجد، عدا سياسة التعذيب الوحشي الذي مورس ضد المختطفين في أقبية التحقيق؛ ما نتج منه إحالة عدد متزايد من المعتقلين إلى المستشفيات بعد أن تدهورت حالاتهم الصحية.
واستمرَّت سلطة رام الله في انتهاك القانون والدستور الفلسطينيَّيْن عبر الاستمرار في إقامة المحاكم العسكرية المُزيَّفة لمحاكمة عناصر حركة "حماس"، كما استمرَّت في رفض تنفيذ أوامر بعض المحاكم بالإفراج عن عددٍ من عناصر الحركة.
وتبادلت سلطة رام الله الأدوار مع الكيان الصهيوني عبر اعتقال الأسرى الذي يُفرِج العدو الصهيوني عنهم، بينما يقوم العدو الصهيوني باعتقال عددٍ من المُختطفين الذين تفرج عنهم سلطة رام الله، في الوقت الذي كانت تقوم فيه ميليشيا عباس بتسليم المتسلِّلين الصهاينة إلى مدن الضفة الغربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام