فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جندي صهيوني يطلق النار على رأس طفل فلسطيني
الأحد 15 من صفر1431هـ 31-1-2010م
مفكرة الإسلام: أماطت منظمة "إسرائيلية" معنية بحقوق الإنسان اللثام عن جريمة صهيونية جديدة نفذها جندي صهيوني خلال مظاهرة ضد الجدار الفاصل في قرية نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشرته منظمة "بتسليم" استنادًا إلى إفادات جمعتها؛ فإن الحادثة تعود إلى الأول من يناير الجاري عندما أطلق الجندي "الإسرائيلي" عيارًا ناريًّا من سلاحه باتجاه رأس الطفل الفلسطيني "معتز الخواجا" الذي يبلغ من العمر 10 سنوات.
وروى معتز الخواجا ما وقع وقت الإصابة بقوله: "اقترب مني أحد الجنود كثيرًا، وقد لاحظت وجوده متأخرًا فهربت حيث كانت المسافة بيننا قصيرة جدا حوالي 20 مترا".
وأضاف: "أثناء الهرب سمعته يصرخ: توقف وإلا أطلقت النار عليك! استمررت بالجري وعندها أطلق الجندي عددًا من العيارات. شعرت بالغثيان وسقطت. وضعت يدي على الجزء الخلفي من رأسي ونظرت إليها فإذا هي مليئة بالدم" بحسب وكالة قدس برس.
ومضى يقول: "بعد ذلك قمت سريعا واستمررت بالجري وأنا أبكي. سمعت صديقي مجد الخواجا يصرخ نحو الشباب بأني أصبت وبأني بحاجة للمساعدة".
مطالب بفتح تحقيق:
وجاء في تقرير "بتلسيم" أنه يتضح من التحقيق في الحادث "وجود اشتباه بأن الجندي أطلق عيارًا مطاطيًّا من مسافة قريبة نحو القسم العلوي من جسم الطفل الذي يبلغ العاشرة من عمره أثناء فراره من المكان وأصابه في رأسه".
واعتبر التقرير أن الجندي "تصرف بصورة مخالفة لتعليمات إطلاق النار الخاصة بالجيش".
وطالبت المنظمة "الإسرائيلية" بإصدار الأوامر فورًا لفتح تحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية الصهيونية في ملابسات الحادث.
إطلاق النار على شاب فلسطيني مقيّد اليدين ومعصوب العينين:
وأظهر شريط فيديو، كشف عنه العام الماضي، صورًا لجندي صهيوني يطلق رصاصة مطاطية على شاب فلسطيني مقيد اليدين ومعصوب العينين بينما كان يقف إلى جانبه تماما بعد اعتقاله,بحضور ضابط كبير.
ويظهر شريط الفيديو جندياً يوجهه بندقيته إلى قدم أشرف أبو رحمة من مسافة متر ونصف المتر ويطلق عليه عيارا ناريا معدنيا مغطى بطبقة من المطاط مما أدى إلى إصابته في قدمه اليسرى.
ونقلت وسائل الأنباء الفلسطينية المحلية عن أبو رحمة قوله: "الجيش الإسرائيلي اعتقلني خلال التظاهرة، وبعد وقت قليل سمعت إطلاق نار وشعرت بنار في داخلي فذعرت ولم اعلم ما الذي جرى".
وتابع أشرف البالغ من العمر 27 عاما قائلا: "أقفلت عيناي، ولم اعد اذكر شيئا لكنني لم اعد اشعر بساقي".
وقالت منظمة بتسلم التي تعنى بحقوق الإنسان في "إسرائيل" إن الحادث وقع في 7 يوليو الجاري في الضفة الغربية, بحضور عميد في الجيش الإسرائيلي كان يمسك بيد المعتقل الفلسطيني.
وختمت بتسلم أنها استلمت الشريط وسلمته مباشرة لدائرة التحقيق في الشرطة "الإسرائيلية" وطالبت بفتح التحقيق على الفور.