فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مجندات إسرائيليات يعترفن بتعذيب الفلسطينيين للتسلية

 

الاثنين16 من صفر1431هـ 1-2-2010م

 

مفكرة الإسلام: أقرت مجندات في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بارتكابهن سلسلة من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتعمد إذلال هؤلاء المواطنين الأبرياء بشكل ممنهج واستخدام العنف والسرقة والاستبداد ضدهم.

واعترفت المجندات "الإسرائيليات" بأنهن تلجأن إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين لأن ذلك كان المعيار للمقاتلة الجيدة من جهة ووسيلة لتبديد مللهن من جهة أخرى.

وقال تقرير جديد لمنظمة "كاسرو الصمت" الذي وثق بالشهادات والصور الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين: "مجندات جيش الاحتلال إضافة إلى مجنديه ارتكبوا جرائم تعذيب وتنكيل وقتل بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة في السنوات الأخيرة".

وأضاف التقرير: "هناك اعترافات لمجندة إسرائيلية بأن وحدتها تنكل بالفلسطينيين بشكل عادي خلال عملها اليومي وتأكيدها أنها شاركت زملاء لها من جنود ومجندات في إجبار الفلسطينيين على الغناء والقفز وتوجيه اللكمات الموجعة لبعضهم البعض في وجوههم وأماكن حساسة من جسدهم وهذا التقليد يمكن أن يستمر لساعات لأنه مرتبط بمدى ملل الجنود في وردية تمتد ثماني ساعات".

نظام ثابت لضرب الفلسطينيين بشكل اعتيادي

وتناول التقرير شهادة أخرى تكشف أن مجندة خدمت على حاجز بيت حانون على مدخل قطاع غزة كانت تقوم بالاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وكان هناك نظام ثابت يقضي بضرب كل فلسطيني داخل خيمة خاصة قبل إطلاق سراحه ليعود لبيته مجتازًا بذلك رحلة للجحيم.

وقالت مجندة أخرى: "تسلق الترتيب العسكري الإسرائيلي مرتبط بالمزايدة على إلحاق كل أنواع الأذى والإهانة والتنكيل بالفلسطيني حتى لو كان طاعنًا في السن".

وكشف التقرير شهادة مجندة أخرى كانت تخدم في وحدة تسمى "سحلب" تابعة لشرطة الاحتلال العسكرية في الخليل حيث قام جنود الاحتلال بمعاقبة طفل فلسطيني رمى حجرًا باتجاههم بكسر عظامه.

واعترفت مجندة أخرى تخدم في منطقة متاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بأن اعتداءات الجنود كانت تستهدف الأطفال الفلسطينيين بشكل خاص كما أن النساء الفلسطينيات يتعرضن لنفس الجرائم من قبل المجندات اللواتي أصبحن معتادات بضرب الفلسطينيين.

 

.