فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تبث فيديو وقح بهدف عرقلة أسطول الحرية
الاربعاء 29 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة الاندنبدنت البريطانية إن إسرائيل تحاول عرقلة أسطول الحرية الثاني ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة .
ونشرت الصحيفة البريطانية اليوم تقريرا لها حول " ما تقوم به إسرائيل من محاولات لعرقلة أسطول الحرية الثاني ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة المحاصرة .
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسطول محملا بالمساعدات الإنسانية ،كما يحمل على متنه مئات من ناشطي السلام ومن بينهم أحد اليهود الناجين من المحرقة النازية –حسب قول الصحيفة .
ولفتت الصحيفة إلى أن "آخر حلقة في هذه المحاولات المستميتة شريط مصور بُث على شبكة الإنترنت".
وقالت الصحيفة البريطانية إن الشريط الذي لاتتعدى مدته ثلاث دقائق ظهر فيه شاب قدم نفسه باسم مارك باكس والذي زعم في الشريط بأن القائمين على الحملة رفضوا طلب انضمامه لأنهم أدركوا أن ميوله مثلية .
ويواصل باكس مزاعمه بأن هناك علاقات مشبوهة بين المنظمين للحملة وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ،موضحا "أن هؤلاء الناس هم من تحتضنهم مجموعات الأسطول".
وتابعت الاندنبدنت أن الشريط تم تحميله على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي من قبل موظف في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يدعى جاي سيمان،لافتة إلى أنه تم تداول الشريط بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي ،إلإ أن مجموعة من المدونين كشفوا الخدعة وأن مارك باكس هذا هو ممثل إسرائيلي يقيم في تل أبيب ويحمل اسم عومر جرشون.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذا الشريط هو من الحيل القذرة التي تلجأ إليها إسرائيل لوضع العراقيل أمام أسطول الحرية ،لافتة إلى أن موعد انطلاق الأسطول قد تأخر بسبب بعض الحوادث التي أصابت السفن.
وتابعت الصحيفة أن سفينة مافي مرمرة التابعة لجمعية الإحسان التركية اضطرت إلى الانسحاب من الاسطول تحت ضغط السلطات الإسرائيلية .
وقالت الصحيفة إن نشطاء على متن سفينة تحمل أعلام اليونان والسويد والنرويج يتهمون جهاز المخابرات الإسرائيلية بمحاولة التخريب ،خاصة بعد إصابة ذراع التوصيل في السفينة بأضرار بالغة اضطرت المركب إلى تأخير انطلاقها.
كما قامت مجموعة إسرائيلية مختصة بالقضايا القانونية تدعى شورات هادين بتقديم شكوى للسلطات اليونانية زعمت فيها أن السفينة التى يطلق عليها اسم " شجاعة الأمل" غير مؤهلة للإبحار،مما أدى إلى قيام البحرية اليونانية بتفتيش السفينة ، الأمر الذي تسبب في تأخيرها .
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي بُث فيه الشريط الخدعة ، تجري الاستعدادات لإحياء الذكرى الأولى للتدخل الإسرائيلي الدموي لمنع أسطول الحرية من بلوغ سواحل غزة، والذي انتهى بمقتل وإصابة عدد ممن كانوا على متن سفينة مافي مرمرة.
وأشارت الاندنبدنت إلى أنه قد تم سحب الشريط بعد انفضاح أمره،ونفى نتنياهو هذه التهمة عن نفسه زاعما أن سيمان تصرف من وحي نفسه .