فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اتفاق بين فتح وحماس ..ونتنياهو يحذر
الاربعاء 27 ابريل 2011
مفكرة الإسلام :أعلنت حركتي قتح وحماس في العاصمة المصرية اليوم الاربعاء عن التوصل ، إلى تفاهم حول كافة القضايا الخلافية بينهما، يأتي هذا التطور المفاجئ في أعقاب فشل مبادرة سابقة كان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد تقدم بها تتمحور حول قيامه بزيارة قطاع غزة من أجل تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، ثم حمل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر حول فشلها.
وقال رئيس وفد حركة فتح، عزام الأحمد، في تصريح لقناة النيل الفضائية المصرية، إنه تم الاتفاق بشكل كامل على الورقة المصرية، وقامت حركة حماس بالتوقيع عليها، وسلمتها للقيادة المصرية، مشيراً إلى أنه سبق لفتح أن وقعت عليها العام الماضي.
وأشار الأحمد إلى أن اللقاء تم برعاية مصرية صباح اليوم الاربعاء.
وأوضح أنه تم الاتفاق كذلك على تشكيل حكومة فلسطينية مستقلة، وعلى إجراء الانتخابات العامة في موعد أقصاه عام بعد الإعلان عن المصالحة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه تم التفاهم بين حركتي فتح، برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، وحركة حماس، برئاسة موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، على كافة القضايا الخلافية بشكل كامل بما فيها الانتخابات، وتشكيل الحكومة.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مسؤول مصري قوله: "سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي في وقت لاحق."
من ناحيته أكد الأحمد، هذا التوافق، وقال: إن ما تم الاتفاق عليه سيعلن رسميا في مؤتمر صحفي مشترك في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة.
وتأتي هذه الخطوة وسط التطورات التي تجتاح الساحة السورية، التي يتخذ المكتب السياسي لحركة حماس من دمشق مقراً له ويحظى بدعم القيادة السورية.
يشار إلى أن دمشق اتهمت في بداية الانتفاضة الشعبية فيها "عناصر فلسطينية" بإثارة الاحتجاجات، وهو ما رفضه المتحدث باسم الجبهة الشعبية القيادة العامة في حينه.
وفي أول رد فعلي صهيوني على هذا الاتفاق، خيّر رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، السلطة الفلسطينية بين المصالحة مع إسرائيل أو حماس، وقال "من المستحيل أن يحصل السلام بين الجانبين نظراً لأن حماس تسعى لتدمير دولة إسرائيل وتقول ذلك علناً."
وقال نتنياهو إن "على السلطة الفلسطينية الاختيار بين اتفاقية سلام مع إسرائيل أو حماس."
وأضاف أنه لا يمكن للسلطة الفلسطينية "أن تلعب على الحبلين"، وفقاً لما ذكره موقع الإذاعة الصهيونية على الإنترنت، الذي نقل عنه تأكيده، في بيان أصدره، أن حماس تسعى إلى "إبادة دولة إسرائيل وتعلن ذلك جهاراً وتطلق الصواريخ على الجنوب"، مشيراً إلى المصالحة "تدل على ضعف السلطة الفلسطينية.