فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

اتهامات بالتطبيع لشركات أردنية تنظم رحلات للأقصى

 

الثلاثاء19 من محرم1431هـ 5-1-2010م

 

مفكرة الإسلام: أثارت رحلات تنظمها شركة سياحية أردنية لزيارة المسجد الأقصى في القدس المحتلة انتقادات من قبل علماء دين ونشطاء, حيث يرونها  تطبيعا مع الاحتلال.

ومنذ شهرين تعلن إحدى الشركات عن تنظيم رحلات للقدس المحتلة وزيارة الأماكن المقدسة هناك وبأسعار متدنية نسبيا ولا تتجاوز 140 دولارا للرحلة لا تشمل رسوم التأشيرة التي تصدرها السلطات "الإسرائيلية".

ووفقا لبرنامج الرحلة يزور المسلمون مساجد الأقصى وعمر بن الخطاب والمرواني، فيما يتوجه "المسيحيون" للصلاة في كنيسة القيامة.

ويقول مدير شركة "شمس العطلات" أيمن غندور: إن شركته تنظم هذه الرحلات منذ نحو عام، ويلفت إلى أن كلفتها كانت عالية في البداية.

وأشار غندور إلى أن مجرد الإعلان عن تنظيم الرحلات واجه إشكالات، حيث رفضت صحف أردنية نشر هذا الإعلان بحجة التطبيع، بينما تنشره صحيفة يومية الآن".

انتقادات للرحلات:

ويرى وزير الأوقاف الأسبق ورئيس لجنة علماء الشريعة في جبهة العمل الإسلامي إبراهيم زيد الكيلاني أن زيارة القدس والمسجد الأقصى وهما تحت الاحتلال "حرام شرعا لمن هم خارج فلسطين".

وقال: إن "الحصول على تأشيرة إسرائيلية لأداء الصلاة في المسجد الأقصى حرام ولا يجوز ومن يفعله فهو آثم".

من جهته, قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية: إن أي زيارة لفلسطين المحتلة عبر الحصول على تأشيرة من السفارة "الإسرائيلية" هو عمل تطبيعي.

وقال "التحجج بالمسجد الأقصى والصلاة فيه لأخذ تأشيرة من سفارة العدو لا يجوز لأن التأشيرة تعني تكريس سيادة الاحتلال على الأماكن المقدسة".

 

.