فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

عنصران من الشرطة الصهيونية يقتحمان الأقصى

 

الأحد 26 من ذو الحجة 1430هـ 13-12-2009م

 

مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن اثنين من عناصر شرطة الاحتلال الصهيونية قد قاما مساء الأحد باقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد المركز الفلسطيني لفعلام بأن الشرطيين الصهيونيين بعد اقتحامهما للمسجد الأقصى اشتبكا مع احد الحراس واعتديا عليه.

من ناحية ثانية اقتحمت عناصر من مخابرات وشرطة وحرس حدود الاحتلال منزل حاتم عبد القادر مسئول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح بحي بيت حنينا بشمال مدينة القدس المحتلة.

الاحتلال يتحرش بحاتم عبد القادر

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تركت لعبد القادر أمر استدعاء صباح يوم غد للتحقيق معه في مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة، بحجة كسره قرار ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال بإبعاده ومنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.

وأدى عبد القادر صلاة الجمعة الماضية في المسجد الأقصى وتحدى قرار إبعاده، وقال اليوم إنه لن يخشى من تداعيات قيامه بكسر قرار جيش الاحتلال باعتبار أن قرار منعه لمسافة 150 مترًا في محيط الأقصى المبارك هو تعسفي وغير قانوني ولا يملك أي مسئول منعه من محاولة العبادة في المسجد الأقصى.

وكان الأمر العسكري الصهيوني الذي أُصدر بحق عبد القادر وبحق عدد من رموز وقيادات العمل الوطني والديني، استنادًا لقانون الطوارئ للعام 1945م يفرض عقوبات على عبد القادر وكل من يخالف الأمر أو قام بخرقه.

احتجاز رئيس لجنة مقابر المسلمين

إلى ذلك احتجزت قوات الاحتلال المهندس مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة مقابر المسلمين وعضو الغرفة التجارية في القدس لعدة ساعات، بعد أن استدعته للتحقيق في غرفة رقم أربعة بمركز التوقيف والاعتقال والتحقيق غربي مدينة القدس المحتلة.

وقال أبو زهرة إن مخابرات الاحتلال أخضعته للتحقيق أكثر من أربع ساعات قبل أن تطلق سراحه وتسلمه بلاغًا آخر باستدعائه لاستكمال التحقيق معه صباح يوم غد الاثنين.

وأضاف أن التحقيق معه دار حول أدائه صلاة الجمعة الماضية في المسجد الأقصى، وكسره لقرار ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، والمستند لقوانين الطوارئ أيام الانتداب البريطاني عام 1945، القاضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى والابتعاد عن محيطه لمسافة 150 مترًا لمدة ستة أشهر على خلفية مشاركته في اعتكاف المُصلين بالمسجد الأقصى في الأحداث الأخيرة.

 

.