فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

عباس ينعت الأقصى والمقدسات الإسلامية بـالآثار

السبت 11 من ربيع الثاني1431هـ 27-3-2010م

مفكرة الإسلام: نعت الرئيس الفلسطيني، المنتهية ولايته، محمود عباس، المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بـ"الآثار"، داعيًا في كلمته أمام القمة العربية في سرت للحفاظ عليها كآثار مسيحية وإسلامية!.

ودعا عباس المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوربي وكذلل المنظمات الدولية وبخاصة اليونسكو إلى "عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها "إسرائيل" في القدس وتحمل مسئولياتها لوقف هذه الإجراءات في المسجد الأقصى والمواقع الأثرية ومواقع التراث في القدس، بيت لحم والخليل، وباقي المناطق الفلسطينية المحتلة، وحمايتها من التهديدات الإسرائيلية".

وتجرأ عباس على وصف تلك المقدسات التي تزيد عن 150 بأنها مجرد معالم أثرية، وأدان محاولة "إسرائيل" لضمها كمواقع أثرية يهودية، على حد زعمهم وادعاءاتهم.

وطالب عباس المجتمع الدولي كذلك بـ"إيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات "الإسرائيلية" على الأرض ومنع حدوثها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا".

وقال الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته: "العبث بالقدس يذكي نار التوتر، والمسجد الأقصى هدف دائم لقوات الاحتلال، والقدس وما حولها أمانة في أعناق القادة العرب والأمة العربية وإن انقاذها من الاستيطان والتهويد فرض عين على القادة العرب ولابد من توفير كافة الامكانات لتعزيز صمودها".

من جانب آخر، أعلن عباس تمسكه بما يسمى "خيار السلام"، وادعى أنه يريد وقف الاستيطان التام في الأراضي المحتلة بالضفة والقدس الشرقية.

وأبدى ترحيبه بدور الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعا إلى حل الدولتين.

محاولة استصدار قرار إدانة أممي:

ودعا محمود عباس إلى ضرورة أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار إدانة للإجراءات "الإسرائيلية" في القدس، وإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات "الإسرائيلية".

وقال: "نريد الدعم العربي والإسلامي للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس وتعبئة الرأي العام العالمي لحماية المقدسات والتأكيد على أن القدس الشرقية أرض محتلة وأن الاجراءات التي تمارسها إسرائيل بها باطلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين".

وأضاف عباس: "إنفاذ حل الدولتين يتطلب التحرك الفوري لإلزام إسرائيل بإعلان موقف واضح غير قابل للتأويل، يقوم على إقامة دولة فلسطين على حدود ما قبل 67 وإلزامها بوقف الاستيطان وفق خطة خارطة الطريق ولا يمكن استئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان".

وقال الزعيم الليبي معمر القذافي: "المقاومة هي الحل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، ولا يمكن توقع ردود أفعال الشباب الفلسطيني المقاوم في الضفة الغربية وغزة وفي مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان أو الذين في الشتات".

 

.