فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حملة يهودية لإغلاق الأقصى من أجل شاليط !
الثلاثاء21 من ذو الحجة 1430هـ 8-12-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قيام جماعات يهودية متطرفة بإطلاق حملة إلكترونية تدعو إلى إغلاق المسجد الأقصى حتى يتم الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط.
وقال موقع القناة السابعة الإخباري العبري إن جماعات يهودية مجهولة برئاسة المتطرف يهودا جيلك، أطلقت مؤخراً حملة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" تحت شعار "بدون جلعاد لا يوجد مسجد" دعوا فيها إلى ضرورة إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين والزائرين المسلمين، حتى يتم إجبار حركة حماس على لإفراج عن الجندي شاليط.
رمز إسلامي:
وصرح جيلك بأن المسجد الأقصى يمثل رمزاً دينياً للمسلمين، وإغلاقه سيعد بمثابة ضرر كبير يلحق بالمسلمين، لذا قد يدفع ذلك العالم الإسلامي نحو الضغط على حماس للإفراج عن شاليط، حتى يتم إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين.
وأكد المتطرف اليهودي على ضرورة تنفيذ أي إجراء يلحق الضرر والألم بالمسلمين، وأنه لا يجب على الحكومة "الإسرائيلية" أن تخشى تبعات هذا القرار.
صفقة شاليط:
إلى ذلك، نقلت صحيفة يديعوت احرانوت العبرية على موقعها الإلكتروني عن مصادر "إسرائيلية" قولها: إن صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" لا تزال أمامها شوط طويل، مشيرة إلي أن الجدول الزمني لكبار المسئولين "الإسرائيليين" لا يشير إلي أي تطورات غير عادية في الصفقة.
وقالت المصادر: "إن قضية شاليط تتطلب الصبر والعمل اليومي".