فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط إسرائيلي لإنشاء خمسة أنفاق حول الخليل تهدف لعزل التجمعات السكانية الفلسطينية
التاريخ: 27/1/1431 الموافق 13-01-2010
كشف الباحث في شئون الاستيطان عبد الهادي حنتش الأربعاء عن مخطط إسرائيلي لإنشاء خمسة أنفاق حول مدينة الخليل، كجزء من مخطط لإنشاء(33)نفقا في محافظات الضفة الغربية، لعزل المناطق السكنية ومنع التواصل بينها.
وأكد حنتش في تصريح لوكالة "صفا"أن الأنفاق الخمسة في أنحاء محافظة الخليل تقع على نقاط التماس بالقرب من المفارق الرئيسية التي تربط قرى وبلدات ومخيمات المحافظة وفي مختلف الجهات.
وبين حنتش أن الأنفاق ستكون على مفرق صوريف -الجبعة شمال الخليل، مفرق حلحول شمال الخليل، بيت عينون في الشمال الشرقي، المنطقة الصناعية جنوب المدينة ومثلث الفوار جنوب بلدة دورا.
وأشار الى أن الهدف من هذه الأنفاق عزل التجمعات السكانية الفلسطينية وتحويلها إلى معازل "كنتونات" يسهل السيطرة عليها.
يشار إلى أن "إسرائيل"تحاول إيجاد كيان مستقل للمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية وذلك على حساب حرية المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم، بحجج أمنية وذرائع مختلفة.
المصدر: وكالة صفا
دراسة: الاحتلال هدم 165 مبنى لفلسطينيي 48 العام الماضي
المختصر / أظهرت دراسة أعدها المركز العربي للتخطيط البديل في الأراضي المحتلة عام 1948 أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هدمت 165 مبنى عربي لمواطنين من فلسطينيي48 خلال العام المنصرم 2009.
وأوضحت الدراسة أن القرى غير المعترف بها في منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة حظيت بحصة الأسد من ضمن عدد المباني المهدومة خلال العام الماضي حيث هدمت جرافات الاحتلال 134 منزلاً في تلك المنطقة.
وحسب الدراسة التي حصلت وكالة "صفا" على نسخة عنها الأربعاء، فإن جل المنال والمباني والمصالح التجارية المهدومة خلال العام المنصرم تركزت في منطقة المثلث في مركز الأراضي المحتلة.
يشار إلى أن 5 من أصحاب المباني المذكورة عمدوا على هدم المباني بأنفسهم خشية إجبارهم على تحمل تكاليف الهدم في حال قامت جرافات الاحتلال بذلك.
وبينت الدراسة أن 15 بيتاً من البيوت الـ18 تم هدمها على الرغم من وجودها بمحاذاة مناطق البناء والتطوير لبلداتها، والتي خصصت لها بحسب المخططات الهيكلية اللوائية مما يشير إلى أن البيوت التي هدمت كانت ستحصل على ترخيص للبناء عاجلاً أم آجلاً، حيث أنه من الطبيعي أن تكبر مساحة مناطق البناء التطوير في المستقبل لتضمها.
وأشار المركز العربي للتخطيط البديل إلى أن غالبية البلدات التي تم هدم البيوت فيها هي بلدات تعاني من عدم وجود مخطط هيكلي محلي مصادق عليه أو من مخططات هيكلية قديمة لا تمت بصلة لواقع ومستقبل هذه البلدات.
وأوضح "أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بادرت في الآونة الأخيرة لإعداد مخططات هيكلية جديدة لقسماً من البلدات العربية، إلا أنها تنطوي على مشاكل عديدة أهمها عدم الإيفاء باحتياجات المواطنين السكنية والاعتراضات التي يقوم السكان المحليين بتقديمها".
وأكد المركز العربي للتخطيط البديل على أنه قام وسيقوم بتقديم المساعدة وإثارة موضوع المخططات الهيكلية أمام المؤسسات التخطيطية المختلفة وخاصة ضمن اقتراح القانون الجديد الذي يتم تداوله مؤخراً في الكنيست.
وظهر جليا خلال العام الماضي أن عملية هدم المنازل الفلسطينية بالداخل بدأت تتسع من خلال مخططات حكومة الاحتلال التي تمنع توسيع نفوذ المدن العربية وبالتالي يضطر المواطنين الى بناء منازلهم على أراض زراعية.
ونظم فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 مظاهرات ومسيرات عديدة خلال العام الماضي احتجاجا على ازداد ظاهرة هدم منازلهم.
وفي الوقت ذاته الذي تقوم حكومة الاحتلال به بهدم المنازل العربية وتضيق الخناق على السكان، شرعت ببناء مستوطنات حديثة وزرعتها في قلب المناطق العربية والتي أعدت لاستقبال مئات الآلاف من اليهود "المتدينين".
المصدر: وكالة صفا