فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يبرئ نفسه من جرائم غزة ويعاقب ضابطين
الاثنين16 من صفر1431هـ 1-2-2010م
مفكرة الإسلام:زعم الاحتلال "الإسرائيلي" أن التحقيق الداخلي الذي أجري للرد على تقرير القاضي جولدستون حول العدوان العسكري على غزة فشل في العثور على أدلة فيما يتعلق بارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لجرائم حرب.
وقال التقرير الذي سلم إلى الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد عاقب ضابطيْن رفيعيْن جدًا، أحدهما برتبه عميد والآخر برتبة عقيد، لإقرارهما استخدام قنابل الفوسفور الأبيض التي ألقيت على مقر الأمم المتحدة في جنوب غزة.
وبحسب بي بي سي فإن مسئولي الأمم المتحدة لديهم شكوك كبيرة بشأن ما إذا كانت إسرائيل تقوم بما يكفي لتفادي الملاحقة القضائية الدولية والتي يتوقع الكثير أنها ممكنة.
وكانت حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية قد سلمتا الأمم المتحدة ردهما على تقرير جولدستون الذي يتهم "إسرائيل" وحركة حماس بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام.
ايهود باراك يمتدح جيشه الدموي
وقال وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك إن رد بلاده يظهر أنه لا يوجد جيش مسئول أو أخلاقي أو دقيق، حتى تحت ظروف مستحيلة أكثر من "الجيش الإسرائيلي"، وفق كذبه.
وصرح مسئول "إسرائيلي" رفيع المستوى بأن رد حكومته يشرح كيف حققت "إسرائيل" بشأن أداء جيشها.
وقال مسئول في الحكومة: "ليس هناك إجماع في الحكومة على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عن الجيش للتحقيق في العملية العسكرية في غزة، بينما اقترح حل وسط يقضي بأن تراجع هيئة من القضاة الاستنتاجات التي تتوصل إليها لجنة تحقيق عسكرية".
واتهم رئيس لجنة التحقيق القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون الطرفين بارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بين 27 ديسمبر 2008 و 21 يناير 2009 والتي تشير التقارير إلى أنها تسببت باستشهاد حوالي 1400 فلسطيني.