فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

وحدات صهيونية لقمع وتعذيب الأسرى الفلسطينيين

 

الثلاثاء6 من جمادى الأولى 1431هـ 20-4-2010م

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر فلسطينية الثلاثاء أن سلطات الاحتلال شكلت وحدات خاصة باسم "نخشون" و "ميتسادا" لقمع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وكسر إراداتهم.

وهاتان الوحدتان استخدمتهما قوات الاحتلال أمس الاثنين في اقتحام بعض أقسام سجن "عوفر" كجزء من سلسلة انتهاكات طويلة لحقوق الأسرى التي تصنف وفقاً للقانون الدولي على أنها جرائم حرب.

وقال تقرير للباحث المختص بشئون الأسرى عبدالناصر فروانة :" إن للاحتلال الاسرائيلي تاريخًا أسود حافلا بالجرائم والاعتداءات التي لا تعد ولا تحصى بحق الشعب الفلسطيني حيث لا يمر يوم إلا و تتكشف جرائم جديدة ترتكب بحق الفلسطينيين وأسراهم".

وأضاف" أن وحدتي "نخشون" و "ميتسادا" تقومان باقتحام زنازين سجون وخيام المعتقلات ليلا و نهارا بحجة التفتيش المفاجئ أو كعقاب لأبسط الأسباب"، مشيرا إلى أنه في حال حدوث أي احتجاج من قبل الأسرى العزل تقوم تلك الوحدات باقتحام المكان معززة بأحدث الأسلحة وتعتدي بالضرب المبرح على الأسرى, وفقا لوكالة "وفا".

تسليح متنوع:

وكشف فروانة أن تلك الوحدات مزودة بأسلحة متنوعة ومختلفة كالسلاح الأبيض والهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم وأسلحة تطلق رصاصا حارقا ورصاص "الدمدم" المحرم دوليا ورصاصا غريبا يحدث آلاما شديدة اضافة إلى الكلاب المتوحشة لترويع الأسرى.
وأشار فروانة إلى أن وحدات ميتسادا استخدمت أسلحة محرمة دوليا في قمع المعتقلين الفلسطينيين في معتقل النقب عام 2007 ما أدى إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر وإصابة أكثر من 250 اسيرا فلسطينيا بجروح واصابات مختلفة كان من بينهم بعض الحالات الخطيرة ، مؤكدا أن تلك الوحدات القمعية مزودة برصاص حي تستخدمه في قمع الأسرى حيث اكدت إصابة الأسير الشهيد محمد الأشقر بعيار ناري قاتل في الرأس.

 

.