فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
صحيفة: المبحوح حقن بسم يسبب أزمة قلبية
الأحد 15 من صفر1431هـ 31-1-2010م
مفكرة الإسلام: كشف تقارير صحافية بريطانية، اليوم الأحد، أن محمود المبحوح، القيادي البارز في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تم حقنه بسم يسبب أزمة قلبية.
وقالت صحيفة "الصنداي تايمز": "إن فريق الاغتيال الذي قتل محمود المبحوح، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، حقنه بسم يسبب ازمة قلبية".
وأضافت أنه حين اكتشفت جثته في غرفته يوم 20 يناير سجل الأطباء سبب الوفاة سكتة قلبية.
وأوضحت الصحيفة أنه أنه بعدما أرسلت عينة من دمه للتحليل في باريس اكتشفت آثار السم.
وفي وقتٍ سابق، اعترف موقع "قضايا مركزية" "الإسرائيلي" بمسئولية الموساد عن عملية الاغتيال الدنيئة التي نفذها عملائه بحق المبحوح.
فريق الاغتيال صور كل وثائق المبحوح:
وعلى صعيدٍ آخر، قالت "الصنداي تايمز" إن من قاموا بالعملية صوروا كل الوثائق التي كانت في حقيبة المبحوح ثم وضعوا لافتة عدم الأزعاج على باب غرفته في الفندق.
ونقلت عن مصادر لم تسمها إن المبحوح خضع للمتابعة منذ سفره من دمشق إلى دبي، وتتبعه مغتالوه إلى فندق "البستان روتانا" في دبي.
وفي سياقٍ متصل، قال موقع "قضايا مركزية" إن قتلة المبحوح وعددهم أربعة أعضاء في فريق اغتيال تابع للموساد وصلوا إلى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد الضحية.
وكان المبحوح قد دخل إلى دولة الإمارات في نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير الجاري، قادمًا من إحدى الدول العربية، وتم العثور على جثته ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في إمارة دبي.
وأضاف "قضايا مركزية" أن قتلة الموساد اخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة.
وأشار إلى أن التحقيق تركز حول مشتريات أسلحة مزعومة من إيران، وطرق تهريبها إلى الضفة الغربية، دون أن يكشف الموقع فترة التحقيق.
الجناة خلفوا وراءهم أثرًا يدل عليهم:
هذا، وكانت شرطة دبي قد أفادت يوم أمس الجمعة بأنها نجحت في كشف غموض المبحوح، معلنةً وقوف "عصابة إجرامية متمرسة" معظمها من الأوروبيين وراء مقتله.
وأكد مسئول أمني في دبي أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة "، موضحًا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت إلى أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
وأضاف أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرًا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.