فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
استفزازًا لمشاعر المسلمين.. ملهى ليلي صهيوني ينشر إعلانًا مسيئًا للمسجد الأقصى
الجمعة 18 من رجب1430هـ 10-7-2009م
مفكرة الإسلام: في خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين، أقدم ملهى صهيوني على عرض صورة لراقصة عارية، وفى الخلفية المسجد الأقصى الشريف، كدعاية له، الأمر الذى أثار حالة من الغضب والسخط الشديدين بين الأوساط والحركات الإسلامية داخل نطاق الخط الأخضر.
وأشارت داليت هاليفي مراسلة الشئون العربية بموقع القناة السابعة الإخباري العبري إلى أن الحركة الإسلامية في "إسرائيل" وجهت اتهامًا للحكومة الصهيونية بمسئوليتها عن توزيع الإعلان المسيء للإسلام.
ونقلت المراسلة عن زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الإسلامية في "إسرائيل"، التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح تأكيده على الضرر الذي أحدثه الإعلان لمشاعر الجماهير العربية والإسلامية، وقال إن هذا التصرف يعكس تعامل حكومة نيتنياهو واليهود مع المسلمين وأن المجتمع الصهيوني على المستويين الرسمي والشعبي يتعمد الإساءة للإسلام، وذلك في إطار الجهود الرامية لتنفيذ مخططاتهم الرامية للإضرار بالمسجد الأقصى.
وقالت مراسلة الموقع داليت هاليفي إن الحركة الإسلامية في "إسرائيل" لا تكتفي بكيل الاتهامات الجماعية للحكومة، والمجتمع الصهيوني بشكل عام، ولكن تدعو مراراً لقيام المسلمين بخطوات فعالة للدفاع عن المسجد الأقصى , وقالت إن الحركة تبذل جهودًا من أجل أن تكون قضية القدس على قائمة القضايا السياسية المطروحة على الساحة واستخدامها ضد "إسرائيل" واليهود من أجل إبعاد وجودهم عن القدس.
استفزازات متكررة:
يذكر أن الاستفزازات الصهيونية للمسلمين متكررة، ولا تتوقف عند حد معين، وكان من آخرها اعتزام الجيش الصهيوني وضع شعار الحاخامية العسكرية على نسخ القرآن الكريم التى توزع على الجنود المسلمين الذين يخدمون بجيش الاحتلال، على حد زعم مصادر إعلامية عبرية.
وقال موقع "القناة السابعة"، مؤخرًا: إن الحاخامية العسكرية العليا بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعتزم وضع شعارها على جميع نسخ القرآن الكريم التى يتم طباعتها بجيش الاحتلال، وتوزع على الجنود والإداريين المسلمين، الذين يعملون لديه، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
وحسبما ذكر الموقع العبري، فقد جاءت الفكرة بعد أن لاحظ كبير حاخامات الجيش الفرنسي العميد "حاييم كورسيه" – خلال زيارته لجيش الاحتلال- أن جميع الكتب الدينية التى يوزعها الجيش على جنوده، تكون مختومة بشعار الحاخامية العسكرية، فيما عدا القرآن الكريم. وعندما أبلغ حاخامات الجيش الصهيوني بذلك، تعهدوا على الفور بتغيير الوضع. وهو ما فيه تحد صارخ لمشاعر المسلمين، خاصة فى حال توزيع تلك النسخ على عدد أكبر من المسلمين، خارج فلسطين.