فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حاخامات يهود وراء الاعتداء على مساجد الضفة

الخميس 07 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: كشفت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بحكومة حماس المُقالة فى قطاع غزة، عن تورط حاخامات اليهود بالوقوف وراء الاعتداءات التى جرت بحق المساجد فى الضفة الغربية .. وحملت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية الكاملة عن ذلك.
وقالت الوزارة :"إن حكومة الاحتلال تعطى الضوء الأخضر للمتطرفين لمواصلة جرائمهم التى تسير فى مسارين تهويديين.. الأول: المساس بالمقدسات والمساجد.. والثانى: تنفيذ المخططات الاستيطانية التى لم تتوقف حتى هذه اللحظة"، مضيفة أن هذه الاعتداءات هى حرب منظمة ومدروسة من قبل جهات داعمة تساند الاحتلال فى ارتكاب جرائمه وتمنحه رخصة تقوده نحو تدنيس المقدسات والمساجد على اعتبار أنها مملوكة للاحتلال، وتقع ضمن مظلة تراثه اليهودى المنحرف.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الوزارة :"أن المستوطنين باتوا يتجهون بسرعة كبيرة نحو إعلان حرب دينية عقائدية على المساجد والرموز الدينية فى القدس والأراضى الفلسطينية المحتلّة"، موضحة أن هذه الحرب تأتى فى إطار حملاتهم وهجماتهم المسعورة بحق المساجد، والتى كان آخرها إضرام النار فى مسجد الأنبياء ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الاثنين الماضى.
وأكدت أن هذه الجرائم ما هى إلا ترجمة لتلك الفتاوى السامة التى يبثها هؤلاء الحاخامات فى عقول ونفوس الخارجين على القانون وأعوانهم من اليهود المتطرفين والمستوطنين.
التعاون مع الاحتلال
وكانت حماس قد أعربت عن إدانتها لقيام قطعان من المغتصبين الصهاينة بإحراق مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، معتبرة هذا الاعتداء الخطير الذي استهدف بيتاً من بيوت الله، سياسة ونهجًا عنصريًّا ضد الإسلام والشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولة فاشلة للنيل من عزيمة وإرادة شعبنا في الصمود والمقاومة.
وقالت الحركة :"إننا ندعو فريق أوسلو إلى وقف المفاوضات نهائياً، وإنهاء أشكال التنسيق الأمني كافة مع الاحتلال الصهيوني، وإلى الرجوع لخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق رؤية سياسية جامعة؛ تحمي الثوابت وتدافع عن الحقوق، كما ندعو الشعب الفلسطيني إلى التعاضد والتكاتف في مواجهة المشاريع الاستيطانية لجيش الاحتلال وعربدة مستوطنيه", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
تواطؤ سلطة عباس
من جانبه قال الدكتور صلاح البردويل القيادي فى الحركة :"إن هذا الاعتداء جاء بضوء أخضر من حكومة الاحتلال بهدف تكريس أنه لا وجود للفلسطينيين على هذه الأرض"، موضحاً أن حرق المسجد نتاج زيارة وفد أمنى صهيونى بقيادة غابى أشكنازى وضباط أمنيين فى سلطة عباس بمدينة بيت لحم، مشيراً إلى أنه يعكس حالة من التواطؤ على المعالم الدينية والمقدسات.
ودعا الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية، المفاوض الفلسطيني وفريقه لوقف نهج المفاوضات والتي تٌشكل غطاءً للاعتداء على المقدسات الإسلامية، مستنكراً حالة الصمت العربي المطبق إزاء ما تتعرض له المقدسات الإسلامية، مطالباً إياهم بحماية وإنقاذ المقدسات من براثن الاحتلال.
ويمكن متابعة فيديو للحادث على هذا الرابط:
http://www.islammemo.cc/vedio-images/vedio/2010/10/06/108383.html