فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مؤسسة الأقصى: انهيارات سلوان تؤكد خطورة الحفريات

 

الاثنين2 من صفر1431هـ 18-1-2010م

 

مفكرة الإسلام: وجهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" تحذيرًا من خطورة الانهيارات المتكررة التي تحدث في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وجاء هذا التحذير بعد حدوث انهيار جديد وسط شارع سلوان الموصل إلى المسجد الأقصى، والذي وقع ما بعد صلاة فجر اليوم الاثنين على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة، في بيان صحافي اليوم: "حدث انهيار جديد وسط شارع سلوان الموصل إلى المسجد الأقصى، ونؤكد أن الانهيار أدى إلى حدوث حفرة بطول أربعة أمتار وعرض ثلاثة أمتار وعمق نحو متر".

وقال أحد شهود عيان يدعى جواد صيام وهو من لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة: "الانهيار حصل بالضبط فوق نفق تحفره المؤسسة الصهيونية الاحتلالية، كما أن الانهيار كشف عن إنشاءات الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الصهيونية".

وحذرت المؤسسة من خطورة ما يجري في بلدة سلوان من حفريات صهيونية، وقالت: "تكرار وقوع الانهيارات في بلدة سلوان يؤكد ما كشفت عنه "مؤسسة الأقصى" أكثر من مرة من وجود شبكة من الأنفاق تحفرها المؤسسة الصهيونية أسفل بلدة سلوان، وتمتد من سلوان لتصل إلى أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه".

الحفريات المستمرة هي سبب الانهيارات:

وأضافت : "السبب في وقوع هذه الانهيارات هو الحفريات المتواصلة التي يحفرها الاحتلال وأذرعه المختلفة، وإن تكرار حدوث الانهيارات يكشف اتساع رقعة الحفريات الصهيونية، وفي الوقت نفسه يؤكد خطورتها على بلدة سلوان وعلى المسجد الأقصى المبارك".

وأردفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: "لديها معلومات تؤكد أن الاحتلال يسارع في حفر الأنفاق بهدف ربطها بعضها ببعض، لتصل إلى البلدة القديمة بالقدس وإلى أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب، كما أن الاحتلال يصعد من الاستيطان والتهويد في سلوان وفي محيط المسجد الأقصى".

واختتمت المؤسسة بيانها بقولها: "الاحتلال يسعى إلى تهويد باطن الأرض وما فوق الأرض، وهناك محاولات لتطويق المسجد الأقصى بالحدائق التوراتية التلمودية من جهة، وبالكنس اليهودية من جهة أخرى، وكل ذلك في مسعى خطير لتهويد محيط الأقصى، ومحاولة لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك".

 

.