فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
كتائب القسام: شاليط سيلقى مصير رون أراد إذا واصلت إسرائيل مماطلتها

التاريخ: 11/5/1431 الموافق 25-04-2010
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في شريط فيديو لرسوم متحركة اليوم الأحد، أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط "سيلقى مصير الطيار الصهيوني رون اراد" الذي فقد في لبنان في 1982 إذا واصلت إسرائيل "مماطلتها"، مهددة بأسر مزيد من الجنود.
وقالت الكتائب في بيان مرفق بشريط الفيديو الذي تم بثه على موقعها الإلكتروني، إن: "الجندي الإسرائيلي الأسير سيلقى مصير الطيار الصهيوني رون أراد الذي اندثر أثره منذ أكثر من عشر سنين".
وأضافت: "ما زال هناك فرصة أمام المجتمع الصهيوني وأمام الحكومة الصهيونية لإتمام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل أسرى فلسطينيين، أما إذا استمر في مماطلته فإنه سيندم وحينها لن ينفع الندم".
وأكدت كتائب القسام: "إذا أراد المجتمع الصهيوني عودة شاليط سالما فعلى حكومتهم أن تدفع الثمن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
وتابعت: "إن رفضت شروط المقاومة حاليا فستضطر (إسرائيل) للإفراج عنهم أجلا أم عاجلا وبثمن أكبر"، مؤكدة أنها: "ستواصل مشوارها نحو تحرير الأسرى وستواصل عملها على أسر أصدقاء جدد لشاليط لدرجة أن الحكومة الصهيونية ستضطر لتأسيس وزارة خاصة بالجنود الأسرى الصهاينة".
وتجري إسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة برعاية مصرية وعبر وسيط ألماني لتبادل الأسرى، إلا أنها لم تبرح مكانها منذ عدة أشهر.
وتطالب حماس بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل من بينهم قادة سياسيون وعسكريون مقابل شاليط - 23 عاما - الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية والذي أسره مسلحون فلسطينيون على تخوم قطاع غزة في 25 يونيو 2006، وهو محتجز منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس.
المصدر: الشروق المصرية
حماس تهدد إسرائيل بشريط ثلاثي الأبعاد عن شاليط
المختصر / أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في رسالة ثلاثية الأبعاد للمجتمع الإسرائيلي، أن الأسير جلعاد شاليط سيلقى مصير الطيار الإسرائيلي رون اراد الذي فقد في لبنان في الثمانينات إذا واصلت إسرائيل "مماطلتها" وهددت بأسر المزيد من الجنود.
وبثت القناة "الثانية" بالتلفزيون الإسرائيلي الشريط مذكرة أن اليوم الأحد يصادف 1400 على أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقالت القناة إن حماس تبث هذا الشريط لتخاطب المجتمع الإسرائيلي لحثه على الضغط على قادته لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين.
وقالت القناة الإسرائيلية إن حماس بثت هذا الشريط في إطار رفع مستوى الحرب النفسية ضد إسرائيل حيث أرادت من خلال الفيلم الكارتوني أن تؤكد على فشل صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ويعرض الفيلم الثلاثي الأبعاد الذي مدته ثلاث دقائق ، شخصية والد الجندي الأسير نوعم شاليط وهو يتجول في الشوارع وبيده صورة ابنه الأسير وفي الخلفية تظهر صور زعماء الاحتلال وبجانبهم كتابات وشعارات تتحدث عن وعود باستعادة شاليط، في محاولة لإحراج قادة إسرائيل واثبات فشلهم في استرداد الجندي الأسير.
وفي نهاية الفيلم يشاهد والد شاليط كوابيس تتجسد على شكل نعش لإبنه جلعاد يصل إلى معبر الحدود عبر الصليب الأحمر، ليتبين بعد ثواني أنه مجرد كابوس ويستيقظ نوعم شاليط حيث ينتهي الفيلم القصير بجملة " لا يزال هناك أمل".
الرسالة المرئية الموجهة بالأساس إلى المجتمع الاسرائيلي، وليس إلى قياداته، عبارة عن فيديو عبر الرسم الكرتوني بطريقة" ثلاثي الأبعاد" ، توضح للاسرائيليين السبب الرئيس المعيق لصفقة تبادل الاسرى بين حركة حماس واسرائيل.
وحذرت الرسالة المجتمع الاسرائيلي من أن الجندي جلعاد شاليط المأسور لدى 3 فصائل مقاومة فلسطينية، سيلقى مصير الطيار الاسرائيلي رون أراد، الذي اندثر أثره منذ عام 1983.
وتوضح الرسالة المرئية انه "ما زال هناك فرصة أمام المجتمع العبري وأمام حكومته لإتمام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل أسرى فلسطينيين، مبينةً أن استمرار المماطلة الاسرائيلية ستؤدي لندم الاحتلال في وقت لا ينفع فيه الندم".
وأكدت رسالة القسام أن "الجناح العسكري لحركة "حماس" سيواصل مشواره نحو تحرير الأسرى، وستواصل عملها على أسر أصدقاء جدد لشاليط، لدرجة أن الحكومة الصهيونية ستضطر لتأسيس وزارة خاصة بالجنود الأسرى الصهاينة".
وتشير الرسالة إلى انه "إذا أراد المجتمع الصهيوني عودة شاليط سالما ًفعلى حكومتهم أن تدفع الثمن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مبينةً انه في حال رفضت شروط المقاومة فستضطر للإفراج عنهم آجلا أم عاجلاً وبثمن اكبر، وأن الأسرى سيخرجون سيخرجون".
واستطرد التليفزيون الإسرائيلي أن حركة حماس أكدت من خلال الموقع الإلكتروني لكتائب عز الدين القسام أن الفيلم الجديد ينقل رسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن مصير شاليط سيكون كمصير الطيار الإسرائيلي رون آراد الذي فقد في لبنان عام 1982.
كما ألمحت حماس من خلال الشريط أن هناك فرصة لحكومة الاحتلال لإتمام صفقة تبادل شاليط بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.
وتطالب حماس بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل من بينهم قادة سياسيون وعسكريون مقابل شاليط "23 عاما" الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والذي أسره مقاومون فلسطينيون على تخوم قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو 2006 وهو محتجز منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس
المصدر: محيط