فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إغلاق 17 مصنعًا إسرائيليًا بسبب المقاطعة
الأحد 2 من جمادى الثانية1431هـ 16-5-2010م
مفكرة الإسلام: أدت حملة المقاطعة التي يتبناها الفلسطينيون لمنتجات مصانع المغتصبات في الضفة الغربية إلى إغلاق ما لا يقل عن سبعة عشر مصنعًا منذ انطلاق تلك الحملة قبل عدة أشهر.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن آفي الكيام الذي يمثل مالكي ثلاثمائة مصنع في مغتصبة ميشور أدوميم الصناعية بالضفة الغربية اعترف بأن الوضع لا يطاق.
وأضافت الصحيفة: "أما بالنسبة للفلسطينيين فربما تكون تلك الحملة الإستراتيجية التي يتطلعون إليها".
وأردفت الصحيفة: "الفلسطينيون حاولوا على مدى أكثر من أربعين عاما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عبر الانتفاضات والمفاوضات التي استمرت ما يزيد على عقدين من الزمن، ولكن دون جدوى".
وتابعت واشنطن بوست: "الآن يتطلع الفلسطينيون إلى تحقيق النجاح بالمقاطعة باعتبارها دليلاً على أن الحملة التي تقوم على الاحتجاج السلمي، وليس العنف، ربما تؤتي أكلها في نهاية المطاف".
المقاطعة كانت في بدايتها على مستوى شعبي
جدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية بدأت على مستوى شعبي، ثم تنامت بشكل كبير بسبب تبنى القيادة الفلسطينية لها، وقد ظهر مسئولون كبار في احتجاجات مناهضة للمغتصبات بقيادة ناشطين محليين، في محاولة لعزل "إسرائيل" دوليًا ضمن حملة اتخذت مثالاً من الصراع المناهض للعنصرية بجنوب أفريقيا.
وقال دبلوماسي غربي: "حملة المقاومة السلمية قد تأتي بنتائج عكسية، وتلحق ضررا باحتمالات إحراز اختراق في المفاوضات".
وأضاف أن مثل تلك الحملة ستكون في نظر "الإسرائيليين" محاولة فلسطينية لعزل "إسرائيل"، وهذا "ما يدفع المرء إلى التساؤل عما إذا كان ذلك سيكون ناجعا أم سيدفع الحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التردد"؟، وفق قوله.