فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
1.5 مليون دولار لمن يأسر جنديًا إسرائيليًا
الأربعاء 1 من ذو الحجة 1430هـ 18-11-2009م
مفكرة الإسلام: أعلنت جمعية فلسطينية مهتمة بشئون الأسرى أنها على استعداد للقيام بجمع مبلغ مليون دينار أردني (الدولار يساوي 0.709 دينار أردني) لمن يقوم بأسر جندي صهيوني وذلك لمبادلته بأسرى فلسطينيين.
وقالت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" في بيان: إن حرية الأسرى تستوجب من الجميع أن يعمل بكل السبل المتاحة من الأجل الإفراج عنهم في وقت يمارس بحقهم أبشع الوسائل الإجرامية فيما لا يهتم أحد بقضيتهم.
وتابعت الجمعية بالقول: "قامت إحدى الجمعيات الصهيونية بعرض مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة حول مصير الجندي الصهيوني جلعاد شاليط"، واصفة ذلك بأنه "إفلاس استخباري واضح".
وبينت الجمعية أن الشعب الفلسطيني الذي ضحى بأغلى ما لديه لا يمكن أن يسقط أمام هذه الوعود التي تعبر عن المأزق الصهيوني الكبير.
وأهابت واعد بكل الأحرار والشرفاء بأخذ الوعد على محمل الجد، وكذلك اعتبرت أن هذه الدعوة موجهة لسكان الكيان الصهيوني، موضحة بأن الدماء والأرواح والأموال رخيصة في سبيل تحرير الأسيرات والأسرى.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الجمعية كحملة مضادة، على ما يبدو، لتلقي المئات من الفلسطينيين داخل قطاع غزة بشكل يومي اتصالات من هواتف مجهولة تطالبهم بالإدلاء عن معلومات عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة مقابل مبلغ مليون دولار أمريكي.
وكانت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت أنها ستواصل محاولاتها الحثيثة لاحتجاز جنود "إسرائيليين"، ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون "الإسرائيلية".
ليبرمان يتهم عباس بإفشال صفقة شاليط:
وكان وزير الخارجية الصهيوني المتطرف أفيجدور ليبرمان قد اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بالضلوع فى إفشال صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" التى فى إطارها كان سيتم الإفراج عن شاليط.
وقال ليبرمان خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الدنماركي بير ستيج مولر: إن أبو مازن تدخل أكثر من مرة لإفشال صفقة الإفراج عن شاليط، بزعم أن إفراج "إسرائيل" عن 450 من أسرى حماس داخل سجون الاحتلال سيلحق ضرراً بالغاً بحركة فتح فى الشارع الفلسطيني، وأنهم سيعملون بعد الإفراج عنهم على زيادة ما أسماه بالعنف ضد رجال فتح.